|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: :: مَلآذ :: : عَتمة غُرفتِي ، تُذكرنِي بـِ أُمسيآتي المُظلمة ،’ وَ شآشةُ لآبتوبِي تؤذِي عَينِي فـَ لآ منآص مِن تَقليل السطوع ،’ وَ نَآفذتِي القَريبة ، تَخفِي نور الشَمس الدآفئ بَل تَعكسه بَعيداً عنِي ،’ ظُلمةٌ فِي قلبِ النَهآر ، وَ ضَيآعٌ مُتسلط يَفتك بِي مُترآمِي الضِلآل وَسط شُعلة شمسٍ لآ تخبو ،’ بـِ الرغمِ مِن هَذآ السوآد ، أرى يَدي إِنسيآبية تَأبى التَوقف عَن مُلآمسة كيبوردِي المُهترئ ، فَهي تَعلم جيداً مكآنَ كل حُرفٍ .. / هَمزة وَ حَركة ،‘ وَ تأنفُ كل رَقيبٍ يُتآبع تَحركآتهآ ،’ أن تَسترسل فِي سَردِ الأحزآنِ مِن ذِكريآتِ الأزمآن حَتى اللحظة ، هو أَمرٌ يُبهجها وَ لعله كَذلك ، وَ كأنّ هناك مَن يُملِي عَليها حكايَآ الجمود ، حَكايا اجتآزت مَقص النسيآن وَ بَآتت مُعلقة فِي الصدورِ وَ الأذهآن ، مَوسومة فِي نظرآت عيني المُرتبكة وَ موشومة عَلى حَديثي المُبعثر ، تَتشكل فِي كلِ الصور وَ تَترآءى فِي وجوهِ العآبرينَ ، فِي أَسطحِ المرآيَآ المُكآيدة ، فِي زوآيآ القصورِ المهجورة ، حَكآيآ تَفاصيلها ، مَلآمح الغِيد الحَزينآت السَآهرآت .. حَتى بَحرِيَ المُتد مِن شوآطئ الحرمآن إلى سهولِ الفقدِ وَ الإلتيآع ، لَم أَتكهن بهِ سَآجياً ! ، وَ مَآ كل هَذآ إلآ إِيحآءُ بـِ أَنّي وَ قَد انتقلتُ أخيراً .. وَ .. أخيراً إلى عوآلمِ التيه وَ الضياع ..! :: |
| ||||
رد: :: مَلآذ :: / مَع كلِ زَخة مَطر أرى بريقَ عَينيكِ ،’ ضي يُبدد كلِ الذكرى ، وَ لآ يُبقي إِلآ أنتِ ’، مِن الأرشَيف ، قَرأتكِ وَ أخذتُ أحيآ مِن جديد ’، ، / خَطر عَلى بَآلِي أَذكرك ،’ وَ أَرجع أَجمع رتوش رمآدية ،’ الأشيآء التِي تركتهآ وَرآئِي فِي الصيف ،’ الأيَآم التِي قَضيتهآ مَعك ،’ حَتى الآن لآ أَستطيع النسيآن ،’ فِي جوفِ الليل أتوق لـِ سمآع صَوتك ،’ بِدون تَفكير أَتصل بك ،’ لَكنني لآ أَقوى عَلى مكآلمتك ،’ تُركت وَحيداً أُعآنق أَسآي ،’ ،، عَلى الشآطِئ كلآنآ أثنآء غروب الشَمس ،’ كَآسة عَصيرنآ التِي لَم تَنتهي ،’ كتف لـِ كتف تَحدثنآ عَن أحلآمنآ ،’ ذَآت ليلة أَسرعتُ ذهآباً إلى شقتك ،’ شَخصيتي القَديمة المُرهفة ،’ الأشكآل الصَآرخة فِي الشَآرع الضَيق ،’ تِلكَ الأمآكن بـِ الفعل مُحزنة ،’ ،، الثَآلثة ظهراً ، لاهية مع نباتِ اليوكا ،’ وَ أنآ أَعزف الفلآمنجو ،’ الشمس مُذهلة ،’ يُغطي وجهك كَثير مِن السمرة ،’ وَ فِي الليل ، يَلتصق بكِ عِطر اليوكآ ،’ الآن ، يَعبقُ بكِ المكآن ،’ ،، القصآصة التآسعة وَ الأربعون ،’ ربما لن تكون هذه المرة ضَحية المهملات ،’ لأني أخيراً رصفتُ حروفهآ بـِ عنآية ،’ مَجهولة التَوقيع ، وَ لكن عَميقة المعنى ،’ ،، ترتبين تَسريحتك ، وَ أنآ أختلس النظر ،’ مَآ بينَ أَغرآضك ، هنآك وردة بآسنت ،’ بتلآتهآ تَخفي قصآصة صَغيرة ،’ الآن أنتِ تَبتسمين ،‘ وَ الآن أنآ لم أعد أميز بين حُمرة خديكِ وَ حُمرة بآسنت ،’ تِلكَ الوردة ، كآنت بـِ الفعل شَهبآء ،’ ،، تَقريباً يوم نشيط سـَ يأتي ،’ وَ يوم مُتعب سـَ يمضي ،’ وَ فِي آخرِ الأسبوع ، عطلة .. السَمآء تبدو زَرقاء ، كَذلك البحر ،’ تماماً كـَ حلمي ليلة البارحة ،’ نادراً مَآ أَصحى في السآدسة ،’ إرهآق ، و كأنّ لدِي إختبآر ،’ طآئِرُ مَآ ، عند نآفذتي ،’ لعله سـَ يفتقدني هو أَيضاً ،’ رَقصتك حَول نَبآتِ اليوكآ ،’ وَ لَحظآتنآ فِي تلكَ الظهيرة ،’ أيقظتنِي ،’ سـَ أَعود الآن لـِ أكمل نومي ،’ وَ لكن ليسَ قبل أن تُقبليني قُبلة النوم ،’ مَن يدري رُبمآ لن أَستيقظ ! فـَ مثلي ، لآ يحلم إلآ بك ، ويريد حيآته حلماً سرمدياً ! :: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|