,

شـاب الرجـا و الوقـت سيّـل دمـوعـي=لا قــلــت هــانــت جــــت عــلــومٍ جــديـــدة
الـــهـــم نــــــوّخ فــــــي مــحــانـــي ضــلــوعـــي=ونــفـــسٍ طــويـــل الــيـــاس دايـــــم طــريـــدة
وحــظٍ رديٍ مــا يـجـاوب ضـروعـي=ولـيــلٍ طـويــلٍ مــــع ظــــروفٍ عـنـيــدة
أخـــفـــي جــــــروحٍ بـالـضـمــايــر تـــروعــــي=وامـــــثـــــل الـــســـلــــوى عــلـــيـــهـــم واجـــــيــــــده
وحـــــــدي أكـــابــــد هـــمّــــي وزود لــــوعــــي=واصـــالــــي لـــنــــارٍ بــجـــوفـــي وقــــيــــده
الـــــهــــــمّ يـــــارِدْنــــــي فـــــلــــــول وجـــمــــوعــــي=وزْروع فـرْحــي صـايــراتٍ حـصـيـده
والــحـــزْن لـمْــلــمْ مـابــقــى مـــــن فــروعـــي=والــــــعـــــــود ذابـــــــــــــل والـــنـــهـــايــــه اكــــــيـــــــده
واشكي على اللي للرجاوي سموعي=يـــفــــرج لـــمــــن دنـــيــــاه صـــــــارت زهـــيــــده

لا صــار حـظـي بالقـهـر مبتليـنـي=وش حيلتي غيـر الرجـا والتصبّـر
دمعي لهيبـه صالـيٍ وسـط عينـي=مـن هالزّمـان اللـي بظلـمـه تجـبّـر
تحـرجـنـي الـحـاجـة وحـــرّه كـنـيـنـي=وزادت من اللي عِنْ فِضايا تكبّر
باع الوفـا مـع ماضيـات السنينـي=ولا بــقــى غــيــر الـغـبــن والـتـعـبّـر
يابؤْس حالي يـوم فـاض الدّفينـي=زاد الـعـنــا والـكـســر مــاقــد تـجـبّــر
وياطول ليلي من جفاف الحنيني=وياحـزنـي الـلـي بالضّمـايـر تـزبّــر
ويلـي واحـسّ انّ الـفـرح مايبيـنـي=هـــذاه دربــــه مــــن زمــــانٍ مـغـبّــر
مالـي جـدا ياكـود صـفـق اليديـنـي=مـع زفـرةٍ والـحـزن صـاغـه وعـبّـر
فعـلا احـسّ انـه دنـى يــوم حيـنـي=وان الـكـفـن قـــدام عـيـنـي مـشـبّـر
يالله تـــجـــلا غُــمّــتــي وِتْـحـمـيـنــي=والا الـبــنــادم مـــالـــه الا الــمــدبّــر

فـي خاطـري جـرحٍ علـى الله مايبـوح=لـنّـه يضـيـق الـصّـدر لامـــن حكـيـتـه
مير ان كبـر الجـرح ولـد بـي جـروح=كـــــلٍ ســلـــك دربـــــه بــعـــودٍ غـذيــتــه
حـتـى الـزوايـا يحـرقـه حـامـي الـفــوح=ومـاتــت زروعٍ بـالأمــلْ كــــم سـقـيـتـه
تعـبـت واتعبـنـي مــن الـحـزن لافــوح=واجــزل عـلـيّ وشــدّ صــدري نهـيـتـه
واجتمعت العبره على صوت مبحوح=والــحــزن احــسّــه بالـخـفـيّـات بـيــتــه
والـحـال مايـبـغـى تفـاصـيـل وشـــروح=واضـــح كـمــا سـطــرٍ بعـيـنـي قـريـتــه
خــوف وألــم والـــروح مـاعـادهـا روح=الــهــم ثـــــوبٍ لـــــه ولــونـــي خـبـيـتــه
أبي الأمـان أرِيـد مـن يِسكـت النـوح=أبـــي الـحـنـان الـلــي طلـبـتـه وجـيـتـه
هذاي اهذري صدق ماشابـه امـزوح=واحــس حـالــي بـــؤْس حـتــى بكـيـتـه
وهـذاي اراقـب للأمـل بـارق اِيضـوح=ولا عــلـــى الــبـــاري مُــحـــالٍ رجـيــتــه

,

لا تنشـدون القلـب وش فيـه مجـروح=جـرح الزمـن ينـزف مــن دمــوع عيـنـه
يرسـم عنـا دنيـاه فــي صفـحـة الـبـوح=حــــزنٍ بـوســطــه مـاتـضـمــه مـديــنــه
خذلنـي الـوقـت وغــدا الـحـظ مـطـروح=هــــذي مــــواري عـلـتــه مــــن سـنـيـنــه
والـنـاس خـانـوا عـشـرة الــروح لـلـروح=يــــــوم ادعّــــــوا ان الــنّــقــا سـاكـنـيــنــه
يوم اصْدق النية مع الطيب مفضوح=حـسـبـت كـــل الــنــاس شــــدّوا يِـمـيـنـه
دربـــي شـقــا مـابــه تبـاشـيـر وفــــروح=وكــــل الـمـواجــع بـالـخُـطــا مسـتـبـيـنـه
يابخـت مــن لــه صـدرالازمـان مفـتـوح=يـذوق مــن شـهْـده ويكْـسـبْ سِميـنـه
ويْـعـوّض الـلـي فـــات ويْـخِــطّ بـالـلّـوح=مــاعِـــدْت لاحْـــــزان الـلـيــالــي رهــيــنــه

ياضيق لا تضيّـق علـى صـدر خلّـي=ماعـاد فيـه مــن المصـايـب مسـاحـة
من عقـب حزنـه ضـاق فينـي محلّـي=ولْخاطـري كُبْـر الحِـزِن هُـو وِشـاحـه
ودمــوع عيـنـي مــن همـومـه تـهـلّـي=وتـــدور الاسـبــاب لاجْـــل اِنـشـراحــه
حسّـيـت حـبّـه مــو خـيــال و تـسـلّـي=دايــم مِماشـيـه الـصّــدِقْ والـصّـراحـه
ودايــم عـلـى الفـزعـات لا مـــا يـولّــي=يـرْسِــي لـهــا بـاِصْــرار ويّــــا لـحـاحــه
يفيـض اخــلاص وعـطـا.. مــا يمـلّـي=رغـم اللـي يعانـي مـنْ اقْسـى جراحـه
يـالـيــت دار عـــــاش فـيــهــا تِـضِــلّــي=تِـخْـبِـرْنِـي غْـــــدُوّه وتِــهِـــدِي مِــراحـــه
عشان صدْر الشّوق يرْوى المِسلّي=ويْــمِــدْ لــــي راحــــه واهـنّــيــه راحـــــه
يالله عـسـى غِـيـث الـهـنـا لـــه يِـعِـلّـي=وعسى طُيور السّعْد تسْكِنْ صِفاحه

,

الإهداء لـ سَما :

قلتُها سابقا وها أنا أعيدها الآن ..
ثقيل ٌعليّ احتمال كل هذا الذي حدث لكِ ..
ضوؤكِ الخافت يدخل زوايا فيها من الحزن الشارد
ما يكفي لإعتام كل ذكرى و كل أمنية ..
فدعي لذلك الشارد هذا الخافت فهو كل ماتبقى ..
لا أبكى الله لكِ عينا ً ولا مضغة ً ولا حرفا ولا أياما ً
ولا غاليا ًو لا رد لك ِ رجوى و لا طلبا ولا حرمك ِ لطاعته ِ لذة ..
وربِّ الذي فطر السماء و حكمَ بالقدر والقضاء لإني مدينة ٌ لكِ ..
وإنما أسأل الله أن أكون قدمت النزر اليسير أمام هذا الذي منحتيني إياه ..
كتبتها لأجلي وأجلكِ فقط ..

موعود ياقلبي مع الهم موعود=تسهر من جروحك ليالٍ طويلة
ذقت الطعون اللي تذوّب لجلمود=مسكين ياقلبٍ طعونه جليله
اقرب قريبٍ كدر سهود ومهود=والروح من كبر الخيانه عليله
يومي خذيت من الوفا وعد وعهود=وظنيت فيهم طيبةٍ مع فضيله
باب الجفا في مبدأي دوم مسدود=ومبدا الوفا دايم عيوني تشيله
يوم القيامة فيه شاهد ومشهود=يكشف بها كل النوايا الغليلة
ويلي وضيقة صدري اتْعدت حدود=حتى ان مزن الموت يمي مخيله
وذرْف الدموع اللي سقت شاحب اخدود=صابه جفا ماعاد تسقي مسيله
كنت ابكي بحسرات واهدابي شهود = يوم ان عيني تكتحل كل ليله
بالهجر من ناسي ومن قلة الفود=ومْن النصيب اللي محال تْعديله
متى على الله تِخْضرْ اوراق بالعود= ومتى الهموم الجل يقصر طويله
يالله ياملجاي ياسيد الجود = ترحم لحالٍ عايشتْ مُسْتحيله

لم يسبق لي المحاولة في استشعار صوت ( ذكرى ) وهي تغني إلا هذه المره..
ربما لأني أخاف من احساسها وهي تكشفني , أخاف منها تنزع أثواب خيبتي ..
أهرب من كل الأصوات التي تُذكرني بالخيبة والخذلان والغدر ..
مسكينة حتى هي ماتت مغدورة ..

مالي عقب هجرك سوى دمع عيني=اسقي بها جرح الجفا والقطاعة
قبلك عثت دنياي ويّا سنيني=وخذت عيوني من غثاها مناعة
جابتني الصدفة عليك تحدْيني=ودقات قلبي بالوفا كل ساعة
نسجْت لك حبٍ بصادق حنيني=وثوب الوصل يصعب علي انتزاعه
ماابكيك اخاف تطيح من مقلتيني=ورُوعي على حبك يقرّب ضيـاعه
تظهر لي من اقصى الغياب وتجيني=ومن بعْد ذا جفْوك يفلّ لشراعه
وماغير اخفي حرتي والانيني=واتقبل الحسره برحب ووساعة
ودي اموت وإنت قدام عيني=وودي اصير اِلْك المنى والطّماعه
وودي بكفك يحتوي راحتيني=وانفاسك تغذي بكوني جياعه

,


لك أن تتخيل مدى شقائي حين واجهتني ثلاث مصائب في تاريخ واحد ..
كنت أبحث عن التفاؤل , عن الأمل .. عن ذرة فيني تحثني لأحيا ..
ولم أجد سوى خلايا تتحرك وروح ميته ..

كنت أعلم أن دوائي الصبر والتفاؤل والإبتسام ..
لكني كنت عاجزة لم أبني نفسي من البداية عليه ..
بل أرتمي بين يدي اليأس ببساطة




لكن الحياة صفعتني .. وتعلمت !