|
|
شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! بَعـضْ مِنْ فَـرَحْ بَعِيـداً عَنْ زحمَـةْ الأَفكارْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: عيناها جنّةُ الله في الأرض / { أُميْ } .
, أذكر عندما كنتِ ترتبين لي كلماتي تماما ً كما تصففين لي شعري .. وتنتقين لي من بين ألحانك ماتـُزهرُ له شفتيّ وتتحلى به أذنيّ .. أذكرُ عندما تمسـدين وجنتي وترمسين رأسي في نسيم حضنك .. وتقولين : " البنت الأمورة بس هي اللي ماتتعدى ماما " فتتشكل على محياي " شــرهـة " كبيييرة فأقول لكِ : " يعني أنا مو أمورة عشان سويت كذا وكذا وكذا وووو " وأصير أسرد لكِ كـلّ شقاواتي فقط لأكون أمورتكِ .. و أنت ِ تندهشين لكل مافعلت وتقولين : " والبنت الامورة بعد ما تخبي على ماما " فأبتسم ابتسامة من عثرت على مفر فأقول : " بس أنا علمتك .. قولي لي أمورة " فتضحكين قائلة : " بعد اييييييييش يا أمورة " أذكر عندما اجتمعوا حولكِ يقنعونك بحتميةِ دخولك المشفى .. وألاّ جدوى من الصبرِ على سقمك .. وكيف أني و بوجلٍ كنت أدس رأسي مابين أجسامهم لأرى محياكِ العذب الذابل ! وعندما رأيتني نسيتيهم جميعا وقلتِ بعد صمت : " وحبايبي لمين أتركهم " من رحم هذه الجملة ومن مرجل هذه التنهيدة .. انولدتْ باكرا و نضجت سريعا داخلي بواكير أحاسيس لم أكن لأحس بها لولاك ِ يا نبضي ... و أقنوعك في آخر الأمر و ........ ذهبتِ لم يكن للبيتِ أن يحتفظ بصمودهِ أمام بردٍ يجتاحه ُبعد دفئك فبكى المكان وسـاكنيه .. عاد أبي وعيناهُ ممتلئتان بحديثٍ لا نعلمه لأننا صغار ولكن كل ما أعلم أنهما ممتلئتان بل وفائضتان .. حاولَ أن يسلينا فلا نفكر بفراغكِ الذي تركتيه .. خيـّرنا بين أن يطبخ لنا .. أو أن نذهب .. فأجمعنا على الذهاب ففرح كثيرا فكأننا أتيناه ُ بالذي يتمنى .. إذ لا يريد المكان بعدها لولا أننا فيه .. مرّ عمر .. عمران .. ثلاثة .. والحقيقه أنها فقط ثلاثة أيام ولكنها بحسباني عـظام .. افترسني شوقي إليك أريدُ أن آخذك استنشاقا بلا زفير .. أفكار الصغار يا أمي عجيبة ذهبت لخزانتكِ و دخلتها ومن ثم أغلقتها إلا من بعضِ نور ٍ يتسسلل ُإليّ إذ تعلمين أني إلى يومي هذا لا أنام في الظلام .. كنت ُهنالك أنا و ولهي و ثيابك و رائحتك .. أربعة ٌ لا خامس لنا غير الله .. نتشاكى لبعضنا و نتمتم أحيانا وأحيانا أخرى نتأوّد .. حتى غفوتُ على هذا الحال وماتنبهتُ إلا على أصوات أهلي يبحثون عني .. خرجتُ لهم كمن عاد من عالمٍ آخر شاهدوني مرتاحين لعثورهم علي و مندهشين للمكان .. ماذا تفعلين هنا ؟! لم أجاوبهم .. ماذا أقول .. وأنا نفسي لا أدري بالضبط ماذا أفعل ! عرف أبي مبلغ الشوق بي فأخذني إليه وقال .. المساء سآخذك إليها و أنا في نفسي أقول ..بل أعدها هنا .. فما أشدّ علي من هذا الشوق لها إلا وداعها من بعد شحيح اللقاء كم كرهتهم عندما يعلمونا بانتهاء الزيارة ! أحبكِ جدا .. و جدا أحبكِ .. يا أجمل الذي حصل في حياتي , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: عيناها جنّةُ الله في الأرض / { أُميْ } . أمي لاتبكي كوني اكيده بأنه سيعود يوماً ما . إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: عيناها جنّةُ الله في الأرض / { أُميْ } . أمي لاتبكي يا أمي فـ دموعك تشقيني قُبلتك ودموعك هما فقد الذين اشعروني بفرحة تخرجي ولكني أعلم أن دموعك تلك تبكي كل شيء فـ دموعك كانت فرحه تشوبها حسره بت يا أمي أعرف مذاق دموعك ! لاتبكي يا أمي فـ ذاك الذي بكيته عامان لا يقدر دموعك فـ لاتبكي يا أمي ! إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
عيناها جنّةُ الله في الأرض / { أُميْ } . إنَّ أعذب ما تحدثه الشِّفاه البشرية هو لفظة الأم.. وأجمل مناداة هي: يا أمي.. كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب والانعطاف وكل ما في القلب البشري من الرِّقَّة والحلاوة والعذوبة.. الأم هي كلّ شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، والرَّجاء في اليأس، والقوة في الضُّعف، هي ينبوع الحنو والرَّأفة والشَّفقة والغفران .. فالّذي يفقد أمَّهُ يفقد صدراً يسند إليه رأسه ويداً تباركه وعيناً تحرسه..! ___ و أموت يا أمي وفي صدري كلام* |
| ||||
كفّةُ أمّي ! أمّي ! الملاكُ اللّطِيفُ البهيّ الرحِيم في حُسنِها رتّلتُ آيَةَ عِشْقٍ ونسَجْتُ ثَوباً من الودّ وسّدتُهُ أضلُعِي أمّي كمالُ الحنَانِ وحُسنُ الصِفَات وعِقْدٌ صَاغَهُ الربّ لِي . محَطّ اعتزازٍ وتاجُ بهاءٍ ولونُ صفَاءٍ ! وأنسٌ طوِيل .. أمّي ! سمَاءٌ أحلّقُ فيها بجُنحِ الحنِين أعلّقُنِي نجمَةَ عِشْقٍ أبكِي وتبكِي بصَوْتِ الأنِين . أمّي ! أرْضٌ كريمَةٌ ومنبَتُ خيرٍ . يحُطّ عليها غيثُ الورَىَ فتنبِتُ حُسناً وتطْلُعُ شمسُ المحبّةِ دُونَ غرُوب . . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|