حنجرتي صدأت من فرط الصمت . آخ كل شيء محاصر بالألم . حياتنا محاطه بالأمل الهزيل . حياتنا ضَعف ونحن ندور حول الوهم . حكامنا الكرام لما يخاطبوا شعوبهم يخاطبوهم بلغة استخفاف . وهذا واضح في خطاباتهم المتشدقه بالبلاهه وقلة الوعي . حكامنا العرب مثل البطيخه الي ع السكين كيف! . من برى يتشابهوا ما في فرق بينهم . يا تجي مره مدوره ولا بشكل طولي بس لما نفك البطيخه ننصدم من الي جواتها . يا يجيك عَفِنّ . او حالي . او عادي . او خربان مره . بس اكثر بطيخنا خربان وغير قابل للتناول البشري . يا شماتة الغرب فينا . يا شماتتنا فينا . يا قلوبنا الضعيفه . ممم تصدقي يا انا صرت ما ابكي لما اشوف منظر دموي مؤسف ليه ؟ لان حكامنا عودونا ع مناظر الدم . ع الذل . ع المهانه . الاصوات من بعد الصمت تجي مبحوحه واطيه هزيله . بس مع الوقت تصير حاده وتصم الأذن من قوتها . آخ أذني واجعتني الصراخ في الخارج صوته قوي وقوي جداً . وصرخات الصدور اعظم . بس احنا العرب دائماً نأخذ بأضعف الايمان . ونقول يا رب يارب . بس انا خجلانه كثير خجلانه من الأنبياء . خجلانه اقرأ قصص السلف والمعارك .خجلانه اسمع قصص جدي عن المجد والرجال . لان كل ما حطت عيني ع رجل ما اشوفه رجل . يمكن لان معايير الرجال اتغيرت . لا تفهموني غلط ما اقصد الرجوله بمعناها البحت بل بغيرة الرجل ع دينه . ع الشرف . لان الشرف مو فقط بالتعدي على مابين الفخذين هه بل الشرف الاكبر . الدين. الحق .العدل . اوووه يا سما كانك شطحتِ وبدأتِ تعيشي بالخيال . ومازلت ع امل . ع قولة أمي مالها الا المهدي . وننتظرك يالمهديّ . مو سخف اننا ننتظر المعجزات الكبيره المجهولة الزمن! . لنحقق النصر لنحقق العزه لنحقق العدل !. آخ يا ميمتي لو ترجعيني لبطنك ثاني وانتِ بالشهر الاول شلتِ شي ثقيل واسقطيتني . هه . وارجع واتمسك بأضعف الايمان واقول .... يارب (:


بَعيداً عن الهذيان الخارج عن اي دائرة الكائن اعلاه .
ما استفزني حقيقة هو خطاب الاسد ما قبل الاخير . الذي كان يشبه صوت الـ.... / سؤالي :
الرؤساء العرب لماذا لا يحترمون شعوبهم في خطاباتهم وكأنهم الرب ويمنون علينا بالحياة ؟
لماذا نخسر الكرامة والدماء والشرف من اجل رجلٌ واحد ؟
لماذا حكامنا هكذا . هل لأن العيب منا أم منهم . ام من اوضاعنا ؟
لماذا نحنُ جبناء ؟

لغتي هزيله لكن دمي حامي فلكم مني العذر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . <b> للأسف حكّام العرب زي مديرات المدارس ! المديرة فاهمه غلط طبعًا إن المدرسه بيت أبوها الثاني ! و الحكام كذا ! كل واحد يضيف ياء الملكيّه للمكان الل يديره بدون إحترام لأحد ! انتِ تتوجّعين ع شيّ مفروغ منه ! بتشوفين عجب و عجب اصبري شويّتين بس . و زيّ ما بتشوفين غبينه بتشوفين شهامه بعد اصبري بس مرة ثانيه ! - انتِ تنتظرين المهدي ! و الشيعه ينتظرونه ! و أهل البحرين و أهل العراق و أهل اليمن وووو بينما انتظر الأعور الدجّال ليتمحّص الناس (: و الله لا يلحقنا إياه يا رب أو يصاحبنا له إيماننا . .. </b>

نحنُ يا هديل نُجيد الإنتظار / ونحترف الصبر
نحنُ نجيد كبت الغيظ .
وبرضوا .... اتقوا شر الحليم اذا غضب
وهذا الي صاير الان في الشوراع العربيه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آخر لا بأس يا سما . أبوي ما يقدر إلَّا على أُمي ! لـ أنَّهُم دربونا على الذّل ، منذُ نيِّف أعمارنا ! سما ، قولي يا شماتت قاطني ( قم ) بنا . أمّا الغرب شماتتهم بنا قديمة منذ ( وعد بلفور ) شرخاً ! وبشار ومن هم على شاكلته من حكامنا ، يومهم قريب جدّاً إن شاء القوي . وسيصبحون ذاكرة قمامة ! وحينها سنتطرق بقول : حيل حيل حيل !

حكامنا يجيدون الكلام , التهزيء . ويحبوا المديح والتصفيق كثيراً
تزعجهم النبرات الحادة المطالبة بالحق والعدل . لذلك ترى المنافي تضج بالعرب المثقفين
هم فقط يحبوا من يقدم لهم النفاق مرصوصاً على أطباق الشعر والأدب .
ولا يحبوا صوت الحق مهما تعددت طرقه .

حكامنا فسادُ منتشر كأنه طاعون , علينا الهرب منه ... ومحاربته

آخر , سُعدتُ بك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درواس حين تطاردك الوسوسات المرعبة , وحينما تتعقبك الافكار السوداء قولي بصوت مرتفع : (( حكّامنا أبخص !)) دمت ثائرة!

حكامنّا أبخص , لذلك نحنُ نقف في الصف الأخير
وكل همنّا هو ان نعيش ولا يهمنا ثقل الأسئلة
كيف . لما . أين . لماذا ... ؟
أمان أمان .... والكثير من الذل
و
حكامنا أبخص (:


دُمتَ بِـ سَلام

سما ، الدكتاتورية الفذة تظهر بوضوح في مراحل ك هذه
هناك حكام لا يتصورُون التزحزح عن دائرة العرش
يصعب عليه تصور حاله بغير مجده !
كيف لا و هو قد يقتل نصف شعبه جراء أن يحتل كرسيه الرئاسي
يصبح العالم بهذه الحقيقة اللاذعه جراء :
" الجهل ، الرجعية في الدين ، المباديء المهشمه ، الجُبن "
دُمتِ بخير يا حبيبة .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَسَقْ, ~ لأننا سكتنا على الظلم مرة , فسكرت أفواهنا , وقيدت أطرافنا! لأننا أغمضنا عيوننا عن الحقيقة مرة , فلم نعد نرى بعدها إلا الأكاذيب! لأننا حين أعطينا الألعاب وسمحنا لها بإلهائنا مثل الأطفال , ولم نعد نستطيع رفع رؤوسنا ولا إعلاء أصواتنا لمن يفرضون علينا تربية القمع! الشكر لهكذا دم! دمتِ حامية (:

والآن نحنُ نصرخ منددين بظلم القرون الماضية
الآن نحن خالفنا الرهان . وصرخنا (:

شكراً لهذا الوجود الكريم