أبسألك : ودّك تموت ..؟!

أميرة الخالدي · #1 (**permalink**) 15-05-2011, 01:32

,

أبسألك ودّك تموت ؟
من داخلي في داخلي ..
وأبسألك
حالي مع الحرمان
هو عاجبك ؟
وإلا عاجبك ..

قدام عينك ابتسم
وبـ داخلي كومة جرووح
وفي غيابك اسهره ليلي وانووح

بس ليه ماتدري أبد !
إني معك , ماني معك ..

من فينا يكتم همه
ويبكي وجع ..
من هو بكى أكثر من اللازم عليك
وهو مقتنع ..
من يفقدك
من من شهر والليل يشهد له
صموده ويسهدك ..

منهو غفى بصدر الصبااااح
من طيحته جاات بـ شمووخ
وهيبته طاحت ونااح
من فينا مات وما استراح ..

ألف مرّه كل يوم
وكل يومٍ
كم مرّه
وما تشرّه
رغم إن جوفه تكوّى بـ غل حرّه ..

إلا أقول ..!
خل إحساسك كذا
غافي كذا
خلّه كذا
ماودي إني أزعجه
أو يصحى من لذة سباته ويزعجك
أو يجهدك ..

اِجرح وأنا منّك تعودت الجروح
واقطع وريدي
لأن حبك فعل ايدي
وسو فيني اللي على كيفك وروح ..

وإن كنت تسعد في طعوني
اِجرح وعنّه كنك ماتدري ياسيّدي ..

وخذ وعد
إني على طول الأمد ,
ماراح ألومك يا ( ضميره )
وإلا حتى أسأل ضميرك
وأسألك من هي أميرة !
لا تحاتي
مابي أسأل
لا ولا راح أسألك !

سَما . · #2 (**permalink**) 15-05-2011, 03:12

أبسألك .

مَاودك تَموت من داخليْ . وأنا كِل يَوم لأجلك أموت ... !

قلبي مُتعب . وأنت غارقٌ بالنسيان . قلبي يتوسلك ان تعيش بعالمك وتموت من داخلي . قلبي ليس بمجبور على ان يعيش كل هذا العذاب معك . ولكنه مع الأسف مجبور . مجبورٌ بطوعه ورغمً عنة . ليتني أستطيعُ أن أكون مثلك . ان اتبختر في قلوب الناس وادبر واقبل متى ما اردت . ليتني أكون بعضك . ليتني اكون كأنت . فقط لأعيش . فقط لأكون شيئاً يسطتيع ان يتنفس بعيداً عن ضجيج هذا الحنين المُر اليك . بعيداً عن صخب هذا الشوق المتراكم بداخلي لك . يا أنت اعتقني لوجه الله . واكمل انت الباقي من حياتك كيفما اشتهيت . خذ ذكرياتُنا خذها كفناً لهذا الحُب الذي حكمت عليه بالموت تعزيراً . أنزع مني هذا الحنين وأجعلهُ تراتيل لجثة هذا الحُب الذي أبغي رحيله بأي طريقة . يا أنت هَب لي طريقاً لا يردني إليك . هَب لي قلبً لا يخاف عليك كأنه أمك . هَب لي ليلاً لا اسهره مناجية ربي أن تكون في غيابك المُر بخير . يا أنت أقتلني أقتلني أقتلني .... أو عش أنت وسأدعُ الأيام تقتلك بكل بطء من داخلي .... !

أميرة الخالدي · #3 (**permalink**) 20-06-2011, 18:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَما أل يَحيّى ,

أبسألك .

مَاودك تَموت من داخليْ . وأنا كِل يَوم لأجلك أموت ... !

قلبي مُتعب . وأنت غارقٌ بالنسيان . قلبي يتوسلك ان تعيش بعالمك وتموت من داخلي . قلبي ليس بمجبور على ان يعيش كل هذا العذاب معك . ولكنه مع الأسف مجبور . مجبورٌ بطوعه ورغمً عنة . ليتني أستطيعُ أن أكون مثلك . ان اتبختر في قلوب الناس وادبر واقبل متى ما اردت . ليتني أكون بعضك . ليتني اكون كأنت . فقط لأعيش . فقط لأكون شيئاً يسطتيع ان يتنفس بعيداً عن ضجيج هذا الحنين المُر اليك . بعيداً عن صخب هذا الشوق المتراكم بداخلي لك . يا أنت اعتقني لوجه الله . واكمل انت الباقي من حياتك كيفما اشتهيت . خذ ذكرياتُنا خذها كفناً لهذا الحُب الذي حكمت عليه بالموت تعزيراً . أنزع مني هذا الحنين وأجعلهُ تراتيل لجثة هذا الحُب الذي أبغي رحيله بأي طريقة . يا أنت هَب لي طريقاً لا يردني إليك . هَب لي قلبً لا يخاف عليك كأنه أمك . هَب لي ليلاً لا اسهره مناجية ربي أن تكون في غيابك المُر بخير . يا أنت أقتلني أقتلني أقتلني .... أو عش أنت وسأدعُ الأيام تقتلك بكل بطء من داخلي .... !

,

اليوم بالذات , كأني أقرأ هذه المقطوعة لأول مره : وبكيت يا سمَا ..
دعوت أن الله يرزقني نسيانه , يبعد عني , قلتها سابقًا , وهأنا أقولها من جديد :
[ يارب ارزقني النسيان ] ..
كم من القلوب نضحت صدوعها بهذه الدعوة ؟!