25-05-2011, 00:38
|
| | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20 | |
لا آداب في الّرحيل ! برقيتك الجزعة التي تشبه صباحًا استيقظ فجأة وصلتني لتقول:
أنّك تركتني ..تركتني كما يروق لي بلا مقدّمات , بلا تمتمات , بلا استحضار للموت وَ استباق للتعازي. تركتني هكذا كما أردد بيني وَ بين نفسي: أنّ "لا آداب في الّرحيل" ! .. وداعك الضعيف يشبه آبريل مدينتي, متأخرًا , مترددًا, لصيقًا بالتّرهات. وداعك الضعيف كحنجرته, واهيًا, لا صوت له ! لا يقوى حمل الحقيقة فَ أستتر بَ الزّيف, وَ تحدث بلسان غيره ! .. وداعك يَ رفيقي; لم يضلّل لونَ الشَّمس في عيني, لم يصبني بالرّعشة ! لم تتهالكْ بعده أيامي, وَ لم تنحسر بَعدك أحلآمي, لم يمارس عليّ الموت كما اشتهيتُ ذات جنون !! لم يبتر جناحا ال رّوح, لم يزهق لون الحياة, لم يقضم وريد القلبْ, وَ لم يشلّ يدا أمنياتي عن السّمآء. .. وداعك أخرس الحزن في ملامحي, أصابني بالأسى فقط !! لونه الباهت, لم أكن لأميزه !! .. وداعك فاجأني بقلّة حيلته .. كَ تلكَ التّي أفرغتك ذات زمنٍ من قلبي !! .. وداعك كان هازلًا كَ أبريل, متأخرًا كَ آبريل, مترددًا كَ آبريل. (آبريل مدينتي) .. وداعك كان طيبًا جدًاا (: بقلم : أل هند محمَّد,
____________________________________ ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |