العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > > تَصاميمْ سقطتْ داخلْ أرواحُنا سَهواً , !

تَصاميمْ سقطتْ داخلْ أرواحُنا سَهواً , ! تَصَامـِيـمْ فُرشَـاتُـكُمْ تبعثْ البهجةْ هُنَا ,

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 03-06-2011, 21:10
الصورة الرمزية سَما .

راجعين ياهوى .

 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20
سَما . will become famous soon enough
افتراضي لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثر .

لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثر

كان عليَّ بأن أبلُغَ البحرَ قبلَ دنوِّ الغروبْ ...

كانَ عليَّ بأن أجْعَلَ القلبَ يختطُّ نحوكَ كلَّ الدروبْ

وكانَ عليكَ انتظاري ..!

كنتَ شمعةَ داري

ولوْعةَ بوحي ... ولونَ احتضاري

لمْ يعَدْ كافياً أن أحبَّكَ أكثرْ

كان عليَّ بأن أصْقُلَ الصمتَ فوقَ حطامِ المرايا

كان علي بأن أمنعَ الشمس تفتضُّ غصباً ليالي الخطايا

أصبحتُ كالقبرِ لولا شَواهدهُ لخطا الناسُ من فوقهِ سادرينْ

لم يكنْ ملجأً أن أحبَّكَ أكثرْ..

كان لابدَّ أن أمْزُجَ الصبْر بالياسمينْ

وحين تسرّب سرِّي ..

تمنَّعتُ ..أسرَفتُ... أطلقتُ للجرحِ صوتاً شحيحاً..

وحينَ دنا الجمعُ من سرِّه حائرينْ

تعثَّرتُ ..

فوقَ ركامٍ من الوصْلِ أدَّى ..

إلى مسمعٍ من صدى العابرينْ

فمَا عادَ سِراً بأني سَأهواكَ أكثرْ

إذْ كانَ لا بدَّ أنْ أَْسْكُبَ الحبَّ في أعينِ العاشقينْ .

لمْ يعَدْ قاتلاً أن أحبَّكَ أكثرْ

فنحن انْكَسَرْنا قُبَيْلَ مماتِ القوافي

نحن امتدادٌ لتَمْتَمةِ الملحِ مرفأْ

نحن اقترابٌ ومنفى ..

ونحن الشغافْ

سينتفض الأمس تحت ( كمانِ ) الجِراحْ

أسامرها الآن .. أعْزِفُ دمعيْ على عودِ أضلاعيَ

الحائرات

أدوِّن : سوفَ تدومُ ككلِّ القصائدِ

تحنو على كل حرفٍ ...وحرفٍ ..

وتفتحُ أذْرُعُها للرياحْ

سوفَ تنامُ ولو مرَّة بين عينيَّ

تلثمني بحريرِ الشفاهِِ .. فأغفو على دفءِ تعويذتي

أخطُّ على مفرشي :

لم تكنْ شاعري ..

لو أحبَّكَ أكثرْ من أن أحبَّكَ رقيا صباحْ

لمْ يعَدْ موجعاً أن أحبَّكَ أكثرْ

أنا و انتظاري المشاع

سننـزفُ تحت الثرى

ضفتي شاعراً

أورقَ الحلمُ في عَهْدهِ ..

و تفجَّر نبعُ القصائدِ كانت هي العشقُ ..

أو هو أطلق عشقاً عليها..ليحظى ارتواءً

بكأسِ النوى

تحدَّر نجمي

ليختصرَ الضوءَ ثمَّ يمَرِّرَهُ في يديَّ بريقاً

يحاصرُ أضلعَ نزْفي ..

ويُوْدِعَ جنبيَّ قلباً تأوَّه بعدَ التئامِ النجومِ..بأرضٍ عقيمْ

ويكتبَ في صفحةِ البدءِ عمَّن ..

وأن أضربَ البحْرَ لوناً ..

وأنْ أقسِمَ الفرقَ بين سكونِ حروفٍ ..و ميمْ

لمْ يعد هاجسي أن أحبَّكَ أكثرْ

كلَّ ماكانَ ..

كانَ جميلا ..

ولم يعَدْ الآن شيئاً جميلا

وصارَ لي الآن أن أتغنَّى بقنديلِ ذكرى ..

يداهمهُ الليلُ ..

لم يلْقَ من نجمةٍ قد تكون بديلا

لما اشتدَّ هذا الحنينُ على عوده ..

أو لما باتَ هذا البكاءُ خليلا

لمْ يعَدْ ممكناً أن أحبَّكَ أكثرْ





هيلدا اسماعيل






بطاقتين لمقدمة النص . ولأخره
وايضاً خلفية لسطح المكتب

والعمل برمته إهداءً لمن يهمهُ أمري




____________________________________

ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 17:57.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1