02-10-2011, 01:33
|
| كَ مطرْ , | | بداياتي
: May 2011 الـ وطن : لحنٌ مبعثرَ
المشاركات: 15
تقييم المستوى: 0 | |
وتركتِ عطركِ في يديّ ! .. لا شيءَ أكثر وأقلْ أو أقدم ! هي ذاتهَا رغبتَي الملحّة للكتابَة حدّ العويل . يغرينِي حرفٌ غامضٌ بعيد حدّ الحلمْ يخيلّ إليّ من كبرياءي أنه يسعىَ يثيرُ شغبيَ وصخبيْ ويضربُ برزانةِ نبضَي عرض الحائط يقفُ على آخر السطرَ يشي بـ بقية ! يتكئ على فاصلتهِ المنكفئة ينفث دخان عشقِه , ويهمسُ لأول سطر ٍ يعتليَه [ أن ويلك آمن ] . يستفزّك لتكتبْ ولا تجدُ بين يديكَ أيّا من عبيدك ! هاهمْ .. وقد سرقوا منكَ ما كان من لغتكْ ! يكتبونُ من وراءكَ علّهم يشبهُوك ! ألوانكَ , نقاطكَ وقوسيكَ ومابينهمَا فلا تعودُ " تراكَ " ! تبتدُع لغتكَ لا شريكَ لك .. متوحداً فيها وليسوُا يؤمنون ! وأنتِ أيضاً يا مَن مررتِ في أيام ٍ أُخر سرقتِي من القلبْ ما سرقتِي وتركتِ عطركِ في يديّ وكأن عطركِ [ كلّ أسبابْ حياتِي ] فما عادْ ل استيقاظِي المبكرَ مغزى ولا لقهوتِي وأغنياتِ ليلتنا سُكر ! ولعبتيكِ , ودمعتينْ على شفاهَ كلّ من مرّ هُنا ليضحك احدهم " من ماتَ هُنا " !؟ صغيرتِي .. أي ليلٍ يعتريكِ في هذا المساءَ ؟ وأي ذكرىَ مازالت تبتسمُ لقلبك ؟ وعينيكِ - يا لصدق عينيكِ - أما زلتُ أسكنهَا ؟ صغيرتِي وربّ الدمَع : مافتئتُ أبكيكِ . تركوُا باب الغياب مشرّعاً وتنتظرُ بكبرياءٍ آخر موقنٌ أنهم عائدون حباً , حزناً أو حنيناً لا يهمّ .. ستنتظرْ ك انتظار الياسميَن على أرصفةِ الحياة . * شيءُ ما : شكراً وكثيراً لكلّ ما كان من عمريَ فها أنا , أقوىَ أشهىَ كما يليقُ بي كمَا يكرهون ! . ____________________________________ .. { شهيٌّ هو الصمتُ , في صخبَ اللغاتْ .!
.. |