21-11-2011, 01:31
|
| لا أحملُ الورد .. | | بداياتي
: Nov 2010
المشاركات: 29
تقييم المستوى: 0 | |
_ سَقطتْ عنك الأجنحة .
في محاولة رخوة لرفع يدك عن كل شيء ،
محاوله رخوه ،
بقيّ كُل شيء كما هوَ ، بِدرجة التعلق ذاتها
وأسقطتني بِقوة على إثرها تشظّى قلبِي
بِ حواس ثابته، وخطوات تستدرجُ الأرض نحوي ،
أكدتّ بِأنني حاسه ، وخُطوة ،
لم أكن لا شيء إذاً,؟
! ...
_ هنالك محاولات عابثه منكِ
أبداً .
_ بلى تفعلينَ هذا في خفيه في كل مره أراكِ بها .. تأتين بالحياة ، تأتينّ بالحياة خلفك ثم تصوبيها في عيني ، جسدي بأكمله ،
وأنا أكرهُ الحياة .. أكرهُ أن يضربَ قلبي في الساعة التي أكادُ أن أموتَ فيها حُزناً
أريدُ النظرة السوداوية هذهِ التي تُلقِي بصدقتكِ الجميلة(ابتسامتك) أن تأكُل عيني فالظلام هو الحقيقة ، وأكرهكِ لأنك تخدعينني في كل مره
تُحيطينني بالوهم لكي أتمسك بشيءٍ سيزول ، تُحيطينني بالخُرافات لأؤمن بأشياء ليست تخلقني
لأشياء تدّعي خَلقِي ، وأنا طاقتها , وقُوتها تستجمع وتستجمع ثم تتركني جاف كورقة أقتطعوا فاكهتها وأصبحت شيئاً لا يُقدر بإبهامٍ ينزلقُ على عُجالة بسطحها،
كل ما حولها أبهامٌ يقسو ليقطعها ليستنكر عليها هذهِ الفعلة النبيلة ، ويستفرد بلذيذها
أريدُ رأسي أن يتمزّق بأفكار تخصني وحدي لا تهتم إلاّ بي لا أريدُ أنا الآخر أن أأخذ موقف المخدوعين الذين سُلبت إنسانيتهم، الذين لم يجدوا أنفسهم فجأةً ,
لما أضطر للبحثِ عن نفسي أخيراً ،!
نحنُ لا ندرك كل الأخطاء ، لِهذا السبب
_ هل تدعينني هنا لتجربة الأخطاء؟
تعتقد أنهُ يلزمنا التجربة فقط ، التجربة بعض العدة التي تلزمنا لتكوين جملة مقنعة
_ جُملة مُقنعة ؟ رُبما أنكِ مُتحيزة لعالمٍ معين
ليسَ عالماً اِفتراضياً .. كل مابيننا وما يربطنا وما يُخيّل إلينا دواخل بعضنا ، جُمل
أراك تجعلني أنهار من شيء لا يعنيني
_ أيهم لا يعنيك ،أنا أم التجربه أم الجمل ..!
كل شيء لا يجعلني أحبك أكثر ......................
ومنذ ذلك الحين والعجلة تلتصق بِي يُشيرُ بها البعض إلي على أنها صفة فحسب
وأنا الوحيدة التي تعلم أنها تُهمة سابقة ، لا أعرف كيف حدث هذا بالضبط ،
ولكن شيءٌ يستنفر ويرتعش ما أن تحتكُ هذهِ الكلمة بحديثٍ يُوجه إليّ ،
لم يأتِ اِعترافي سريعاً ولا جريئاً ووحدي من تُدرك مساحة الضياع ،
حينما تركتُ الأيام تمضِي بين تقديري لردةِ فعلك، ما كنت لأحتاج شيئاً سِوى
المزيد من الصبر لصدفة لست اهتمُ بها
كان علي أن أُجهز للصدفة ، وليسَ لخوضِ التجربة حقاً ،
اِرتبكت حتى صدقّ قولي ، وبكيت حتى أصبحتُ أُكذبُ كل شيء حصل
في المساء الرابع والعشرون من لقاءنا هذا، كانت النجوم مُشعة وكثيرة وكأنها كانت تحتفلُ لمولدِ أحد النجمات ، أو زفافِ إحداها إلى الأرض
كنتُ أبتسم بشدّة لِهذا الاِحتفال السمّاوي الرهيب شديد الأنوار ، أقسم لك لم يتعين لي التفريق بين النور الذي أفاضت بهِ جبينك المجروحة يوماً
وبين هذهِ الأنوار التي ترسم صفوفاً من جبينك أيضاً
أدرتُ ظهري سريعاً ، أغمضتُ عيني بشدّة تُبدد جبينك ، لألتقيها فجأةً وأنا أُخطط للكتابة
عندها أخذتُ أُسجل الأحداث بِدقّة ، ولا اعلم أي متعة أصبحت تحيطُني وأنا أتذكر كل شيء
كان منظر الدم يُخيفني وكنت أنظرُ مشدوهة على مسافة منك، وقد كنت ترمقني بعين مِلأها النكاية وشفتاك تورقان بسمة حتى اقتربت وأخذت أسئلك كيف أُصبت :
أجبتني : هذا ما يحدث مع أبطال الكُرة ، وانفجرت ضحكاً قاائلاً ، أكثر البدل الرياضية اتساخاً ب الدماء والأتربة أصحابها بارعون
وأخذتُ أضحك لضحكك المجنون ، قبضت يدي اليمنى بقوة وأنت تضحك لتضعها على جرحك الذي لم تبرح عليه القليل من الدماء وقد علِمت أنني أخافُ الدم
صرختُ بك أن تدع يدي وشأنها ، ودعيتك تلك اللحظة وقد كانت أول العناوين الصغيرة لحقاراتك بِ الحقير
سألتني وقتها .. لما حقير ، وماذا تعرفين عن الحقير ؟!
لم أكن لألتفت لك ، كان مزاجي قاسياً علي أيضاً ، كان لا يفهم أنني بحاجة لِ أن أُمضي دقيقةً بحوزتك ، وأنني أحبُ هذا كثيراً
بعثني بعيداً عنك ، وأصبحتَ خلفي سريعاً ، وأصبح صريخك مايحيطني بدل عينيك وجبينك ، كنت تصرخ بشدّة ..
ياحمقاء أنتظريني ، تفكرين أنكِ لن تريني مرةً أخرى إن فعلتِ هذا ،
وكان حاجباي يُقاربان لاِحتضان بعضهما ، دمُك الذي على اصابعي مُستفز جداً ، وصوتك المتعال يهديني إلى الحقيقة المرّة
كُنت عجولة بحكم المبدأ , وأنا لا أرفضُ المبدأ ، وسأتساير معه ، وسأتفق معه على أنني ذلك ، وعلاوةً عاهدته أن لا أراك أُخرى
أنا من كشفت عن حبها لك أولاً ، وقد علمت أن لهُ توأمٌ في قلبك لا تود الإعتراف به ، ، قتلك للتوأم لا أعلم ما إذا كان حق ، ولكنهُ الموت كان حق
فكيف لم أصمُد بعد .؟ كيفَ جعلتُ من هذا المعيّار الذي يميل معهُ قلبي بكفّتيه يطير بخفّة
من هوّ الحقير .. !
رُبما هو الذي وجدَ شيئاً يَعني أحدهم للدرجة التي يكادُ يفقدُ معها عقله ، يفقدُ آخرَ نسخة من اِمتلاكهِ الانسان، فأخفاها ببساطةِ الطفل العابث
هذا ما جاء في التوأم الوحيد في المنتصف النابض حتى الرابعة والعشرون ، ماجاء في الصمت المذعور في الإعدام المجهول
وهنالك العديد من الحالات التي تنتشرُ حولها هالات الحقارة السوداء , أنها درجات كان قليلها أن تضحك على نزيفِ قلبك . أن تقول أحبك , وتأخذنا الدروب أخذةً واحدة .
لم أكن لأعتقد أنني سأتخاذل عن هذا الدعاء ، وأنني لن أطرق السماء أخرى حتى تستجيب
ما كنتُ عليهِ من إصرار جعلَني صارمة ، جعلَ مني عنقاء لم تحترق لتصبح رفاتاً ، بل لتلمع أخرى في السماء
لتجدُ فِي جناحيها مكاناً لجُرحٍ جديد تلوّح عنهُ الأغصان الشائكة ،
النور سراباً ، ما إذا لمعتْ بِ الدفءِ عينيك
والكدرُ قبل صلاتِي نسيًّا منسيا .. ما إذا أغتالت سحابتك صيفي
ماذا عن النهار الذي ينقضي ولم تخرج شمسهُ بعد ، من سيحارُ بالأمر وسيعنيهِ الأمر ويتوقف عليهِ الأمر
من أين أبدأ لك الفساد ، وذبول الأشياء ، وتفرّق الأشياء ، وتفتت الرماد أكثر
لن يكلفك امر على أن تعترف ، كل الأشياء تأكّد لك وترسم لك عيشاً طيباً يباركك الجميع عليه وأنت تكذب
مالمؤلم في أن نعيش الحقيقه بيننا وبين انفسنا فحسب ولا نتجاوز بها إلى البشر الذي يكرهها ، وتحرقها الحقيقة
يقتلك البشر ما دمُتّ حقيقياً ، مادامت فطرتك ونقطة ضعفك شيئاً بدا ملموساً لهم
بشكلٍ أو بآخر علينا أن نتخلّى عن كل شيء قبل ان يفعل الموت بنا ذلك، قبل أن نصحو على قشعريرة الإرغام تدب
لطالما توجدُ الحياة والقوة في أبداننا والصِبا حولنا كالأنسام لنفعلها / لننسّى لنتخلّى
أشعر وكأننا رسائل خُطّت بلغات مختلفة وبتعابيرٍ شتّى ، ليقرأها أحد الذين نسقط بين أعينهم
وننطوي ضمن ذاكرتهم ، ولربما كُنّا تنبيهاً أو حكمةً أو عظّةً أو ربما ، رسالة فارغة
أشعرُ بِهذا كلما احسست بفارقِ المُنى , أنهُ الخاطر ذاته الذي دعاني يوماً لأغني وجودك
لم يعد يجد سبباً للعزاء على مفارقتك ،
أضاعكَ كثيراً .. لم يعد يلمحك في شيء ,
لا في طعم الباستا الحمراء التي هيّ أُولى خياراتك عندما نختلف في وجبة العشاء أو عندما أحارُ وحدي بها
كل مره تأتي بها لي أبتسمُ لك ، وتفهمُ ذلك فتغمزني على أنها المرة الأخيرة
ولم تعد جدالاتنا تنخرطُ في صوت (سيلين ديون) وتُقحمُ نفسها في حديث يدورُ بين والداي ،
قد كانت علاقتي بالأشياء الساخنه سطحية جداً ، لكونها تبرد ، لكوني لا اتمنى هذا لعلاقتي بك ، كوني لا أتعمق فيما أخاف حدوثهٌ لنا
ربما قد بدوت لك ضعيفة في بعض الأمور كان هذا لقوة الحب ، لقوة الجنون ، لقوة الانشراح ، لقوة الحياة النابضة بيننا
كنتُ أخاف أن تُنتزع هذهِ القوّى فلم أكن لأفرط في الحديث معك عندما تنهرني ، عندما تكن غاضباً لا أدعوك أن تتوقف حالما تدير ظهرك لتمضي
خوفاُ أن تخبرني أنك ستذهب وستتركني رغماً عني وينهارُ إحداها بداخلي ، كان يُكلفني كثيراً تهشّم إحداها
الآن وقد سَقطت عنكَ الأجنحة ، لم يعد يرعبني نزول ذلك الحب على قلبي
بشكلهِ المتفاوت ، المتعرقل
لم يعد يهمني أن أرى موعداً لنا يعلو كل تقويم ، فأنا أصبحتُ على يقين
أنّ المواعيد قليلة ، صغيرة ، لا تضربُ السقف . ____________________________________
كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ... |