|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
إيمان مسؤولينا بالقضاء والقدر ! وهاهي " جدة " تتلقى ضربةُ جديدة من ضربات القدر كما يُؤكّد ذلك دائما مسؤولينا ! الأمرالذي يجعلني أتساءل : لماذا يحمّل البسطاء والأغبياء لدينا ! المسؤولين المسؤولية , والتبعات , وهم لا يملكون تصاريف الأقدار , وضربات الدهر العاتية ؟! ألا يؤمن أولئك الأغبياء بالقضاء والقدر مثل مسؤولنا الطيبين المؤمنين ؟! حسناً ! يُقال أن الهزيمة طفلُ يتيم , أما الانتصار فـ يدّعيه ألف أب وأب ! والكارثة التي حلّت "ببراعم الوطن الصغيرات " ستكون كالعادة يتيمةُ لا أب لها , حيث سيتقاذف الجميع الاتهامات كالعادة ! وسيتنصل الجميع من المسؤولية كالعادة ! بدءً من إدارة المدرسة , ومروراً بإدارة تعليم جدة , وبقية الجهات المسؤولة , وانتهاءً بوزارة التربية والتعليم ! وهكذا تُسجل الواقعة مع ما سبقها من وقائع تحت بند القضاء والقدر ! القضاء والقدر الذي لا يجوز بأيً حالٍ من الأحوال الاعتراض عليه , وإلاّ ستكون قد وضعت إيمانك تحت المحك ! القضاء والقدر الذي يضرب " جدة " مرةً بالسيول , ومرةً بالنار التي تُحيط بالزهور الصغيرة فتذرها إما رماد , أو بقايا ضلوعٍ مُحطّمة ! القضاء والقدر الذي يترك وراءه مئات الثكالى , والمكلومين , والمصدومين , والحزانى ! تُرى كم من الجرائم والآثام تُرتكب باسم القضاء والقدر ؟! معذرةً يا سادتي الفقهاء , وعفواً يا أساتذة العقيدة , فأنا في حيرةٍ من أمري , فالقضاء والقدر أصبح كالشبح لا يظهر إلاّ في بلادنا ! القضاء والقدر بات كالمجرم الذي يرتدي ألف قناعٍ وقناع ! وإلاّ هل يُفسّر لنا سادتنا الفقهاء معنى هذه الكوارث التي تحيط بشوارعنا , ومدارسنا من فينة إلى أخرى ؟ وماذا عن القضاء والقدر الذي فرّ منه الخليفة العادل عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أبّان طاعون عمواس ؟ والذي لامهُ عليه بعض الجهلة فرد بقولته الشهيرة : " أفرٌ من قضاء الله إلى قضاء الله " آه ! عمر العادل الذي كان يخشى السؤال , والمساءلة , والمحاسبة على سقوط دابة في العراق لأنه لم يسوّ لها الطريق ! عمر الفاروق الذي كان يعزل الولاة عند أدنى شبهة أو شكاية من الرعية , وهو الذي يختارهم بعناية , وكفاءة شديدتين , وبتزكية من أهل الصلاح , والفضل في المجتمع . وليس على حسب الولاء , أو الواسطات , أو المحوسوبيات , كما يحدث في بلادنا العربية التي لا تؤمن إلاّ بالقضاء والقدر ! ثم يسأل بعدها ابن الخطاب : هل تروني أديت حق الله في هذا الأمر ؟ وتأتي الإجابة بالتزكية والإيجاب . فيرد المسؤول الذي يخشى الحساب يوم الحساب , والأهوال : " لا والله حتى أراقبهم , وسير أعمالهم " حسناً ! أدرك أن الأقلام الشريفة ستنبري الآن عبر الصحف الورقية , والإلكترونية , وعبر وسائل الإعلام المختلفة لنثر مشاعر الألم , والسٌخط , وستبدأ المعزوفة الشهيرة في الحديث عن الفساد الإداري , والمالي الذي كان ـ وما يزال ـ يعبث بمقدرات , وأرواح الوطن . هذه المعزوفة سـ تتكئ كالعادة أيضاً على الحائط الأضعف ! على أية حال ما حدث من كارثة في مدرسة البنات في مكة قبل ثمانية سنوات وراح ضحيته أربعة عشر نفساً , وما حدث قبل أمس الأول في " مجمّع براعم الوطن " وما سيحدث لاحقا في مدارسنا , ومؤسساتنا وشوارعنا جريمة بكل ما تعينه الكلمة . جريمة يتحمّلها غياب الضمير , وغياب المحاسبة , والإهمال بكافة صوره , وأشكاله , ومعانيه . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||
الأخ الغالي / البيان .. ماراح أكرر نفس غلطة الأخ اللي شاف واحد بالمقبرة ومن شدة الفرحة قاله ( والله هذي الساعة المباركه اللي شفناك ) .. لكن بقولك من فرحتي بك ياهلا وغلا وعساك بخير . عزيزي .. جميعنا نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشرّه .. ولكن الحديث هنا عن إهمال إدارات وقتل أرواح ليس لها ذنب إلا إنها راحة ضحية إعداد شاي وإنعدام وسائل السلامة .. ( تسبب خمس طالبات من الصف الثالث متوسط في اشعال الحريق ، حيث ذكر أن التحقيقات أكدت تورطهن وقد جرى توثيق اعترافاتهن شرعاً ، وأضاف : الطالبات الخمس كن يتواجدن في الطابق السفلي للمبنى ويعدن الشاي قبل أن يقمن بمحاولة تجربة أجهزة الإنذار بإشعال النار في بعض النفايات الموجودة .) * تتوقع فيه أكثر من كذا إهمال ؟ الله يرحم ( ريم النهاري و غدير كتوعه ) ويسكنهن فسيح جناته .. الله اكرمهن بحسن الخاتمه على ماقدمن من عمل إنساني .. وإن شاء الله انهن من أهل الجنه . كلنا نعرف إن هناك كوارث طبيعية ( فيضانات / زلازل / أعاصير و و ) هذي لاحول لنا بها ولا قوه .. غير الدعاء ( اللهم لا إعتراض ) . ولكن المشكلة بالكوارث الانسانية مثل ( إنشاء مدينه صناعية داخل مجمع سكني / استخراج تصاريح بناء مساكن وسط مجاري السيول / مشاريع وهميه لتصريف الأمطار ) .. أعتقد هنا يكثر حديث مسؤولينا عن الإيمان بالقضاء والقدر . عزيزي .. لابد ان تحدث كارثه حتى نقوم بعدها بمعالجة الموقف ؛ ويارب سترك من قادم الاحداث . أتوقّع أن أعود للحديث هنا إن شاء الله . لاتنسون الله يجزاكم خير .. الدعوه بالرحمه والمغفره لريم وغدير ( الله يرحمهن ويسكنهن فسيح جناته ) .. فمان الله .. ,., |
| ||||
رد: إيمان مسؤولينا بالقضاء والقدر ! لا حول ولا قوة إلا بالله فضيع جداً أن ننظر أسفلنا نجد السيول تُغرقنا وننظر للأعلى نرى ادخنه سوداء تخنقنا ..! مقرف جداً أن يتهرب الجميع من مسؤليتهم امام الناس ويُعلقون قصورهم وإهمالهم بقضاء رب الناس ..! مؤلمه جداً فجيعة البراعم بألسنة النار واختناق أرواحهم بأدخنه سامه ..! كم دعوة أُم احترق قلبها غادرت لسماء ..؟ كم صرخة طفله أرعبها الحريق غادرت لسماء ..؟ حسبنا الله ونعم الوكيل .. أيها البيان / تحياتي لك . إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: إيمان مسؤولينا بالقضاء والقدر ! إنا لله وإنا اليه راجعون ... |
| |||
رد: إيمان مسؤولينا بالقضاء والقدر ! اقتباس:
عزيزي مشاري .. ها أنت تتحدث عن نفس الشمّاعة التي وردت في رد أحداهن على نفس الموضوع في مكان آخر عندما قالت : " فيما يتعلّق بالشعوب العربية منكوبة " البخت " في مسؤوليها فــ كُلّ له شمّاعته التي يعلق عليها لا مبالاته , ولأن الشمّاعة made in السعودية فلا بد أن تكون ذات صبغة إيمانية , قضاءً وقدر ! حسناً ! سأكتفي بهذا مع جزيل الشكر لك , ولها . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||||||
رد: إيمان مسؤولينا بالقضاء والقدر ! اقتباس:
وأنا سعادتي بك ـ يافال الخير ـ لا تقل ارتباكاً عن ذلك الأخ الذي خانه التعبير , أو ربما لم يخنه لأنه أدرك بطريقة أو أخرى أن الحياة عطاء حتى بين القبور ! اقتباس:
اقتباس:
يا الله ! أن تختار الموت من أجل المبدأ , والضمير , والمسؤولية . أن تعانق الموت من أجل أن تهب الحياة للآخرين ! أرأيت ــ أخي فال ــ أجمل , وأروع , وأعظم من الدرس الأخير الذي سطرتاه شهيدتا الواجب والشرف ريم النهاري , وغدير كتوعة ؟! اقتباس:
اقتباس:
وهذا ما قصدته تماماً . اقتباس:
اقتباس:
للأسف نعم ! ثقافة ردة الفعل , وترك الفعل من أهم أسباب الفساد . اقتباس:
وأنا سعيد جدا بكل أحاديثك الواعية يا راعي الطيب . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: إيمان مسؤولينا بالقضاء والقدر ! اقتباس:
وحسبنا الله ونعم الوكيل . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: إيمان مسؤولينا بالقضاء والقدر ! اقتباس:
ليت شعري ! لو أن كل هذه التساؤلات والآهات توقظ تلك القلوب التي نامت , وأنامت ضمائرها تحت وسائد القضاء والقدر ! الحوراء ..ولكِ جزيل الشكر , وعظيم الامتنان . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|