،.،





هو الفراقُ ! فماذا تامرين إذنْ ؟
أنوحُ .. أصمتُ .. أجري عنك .. أتّئدُ؟

أقول" شكراً " .. أكانت ليلةً هِبةً ؟!
يا للكريمة .. إذ تسخو .. وتقتصدُ !

هل التقينا .. أم الأوهام تعبثُ بي ؟
أين التقينا .. متى .. السبتُ .. الأحدُ ؟

وهل مشينا معاً .. في أيّ أمسيةٍ ؟
في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ ؟

وهلل همستِ" حبيبي " أم سَمعتُ صدى ؟
من عالم الجنِّ .. لم يهمس به أحدُ ؟

,.,

هذه التعاسةُ الرماديّةُ
في عينيك
ما سرُّها ؟
و ماذا أستطيعُ أن أفعلَ
كي ألوّنَها ؟

,.,




مكانُكَ في المقهى
ليسَ خاليًا
بعدَ رحيلِكَ
جاءَ عصفورٌ
و جلسَ في رُكْنِك
أتأمّلُهُ .. من بعيد
مثلما كنتُ .. أتأمَّلُكَ

,.,




يَا حَبِيبِي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاء
مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا
ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ ٱللِّقَاءْ
فَإِذَا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ
وَتَلاقَيْنَا لِقَاءَ ٱلْغُرَبَاءْ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ
لا تَقُلْ شِئْنَا .. فَإِنَّ ٱلْحظَّ شاءْ

" أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ "

" أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ "

" أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ "

" أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ "

" أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ "