يُحكى أن :
يحكى أن خلف جدران السعادة كانتْ تعيشُ أطيافُ قوس المطر السبعة بسلام ، الحبُ يسود بينها تلكَ المشاعر الجياشة لم تكُن لتُفارق قلوبهم البته ، حبهم ، إخترامهم ، تقديرهم ، ضحكاتُهم ، بسماتهمْ التي تُشرقُ كلَّ صبح ، كلُّ منْ كان بمدينة السعادة كان يغبطُهم عَ ما هُم فيه وفِ ذات ليلة ومنْ غير ميعاد حصلَ مالمْ يكُنْ يوما بالحُسبانْ ..

أشْرقتْ شمسُ ذاكَ اليوم وتساقطَ الغيثُ كما إعتادَ أهلُ القرية ، ولكنْ قوس المطر لم يظهر ، ظلَّ أهل القرية فِ حيرة من أمرهم وسؤالٌ فِ أذهانهم يترددُ أن يا تُرى إختفى ؟! .. باتو يبحثونَ عنه خوفا منْ أنْ يكون مكروها قدء أصاب أحد الأطيافْ ، مرتْ الأيامُ تتلوها الأيامْ والزمانُ يشدُ عَ كتف الساعاتْ وها هُو سر الرحيل عُلم وكانتْ المُفاجأة :

أن أطياف القوس إختلفت فيما بينها فققر كلُّ طيف الإرتحال عَ حده ، حاول أهل القرية أن يعيدوا إصلاح الأمور بينهم ، أن يعيدوا الحياة لقريتهمْ التي بات الحُزن يُعانق أرجاء جُدرانها ، إكتستْ زهورهم الشذية حلة رمادية الحُزن وكبرياء السواد وباتتْ آيلة للتساقُط ،

فهلْ يا تُرى سَ تعيد الحياةُ لملتَ تلكَ الأطيافْ السبعه وتشْكيل قوس المطر منْ جديدْ ؟!
سؤالٌ خطرَ عَ بالي ولا أرتجي جوابا أبدا فقطْ قليلٌ من التفكير فِ ماضي تلك القرية
وما آلتْ إليه الآن !!
شوقُ تلكَ الأطيافِ للتلاقي ، حجم فرحة أهالي القرية بعودة قوس المطر منْ جديدْ
ثمَّ أتبعوها بسؤالْ : هلْ تمتلكُ تلك الأطياف الشجاعة لتقديم تضحياتْ ليتشكلَّ قوس
المطر منْ جديدْ .. !!

هاكُم يدي أمُدها لعنان السماء وأرتجي أيديكُم السته معي ليتشكل القوس ويُغادر الحُزن
أعتاب قرية السعادة ، أنتظرُكم لا تُطيلوا التفكير ، يومان وكلُّ شيئ ينتهي ولكنْ إنْ عاد
ذاك القوس قبل الرحيلْ فأثقْ أنه لن يرحل مُجددا سوى لجنة عرضها السماوات والأرض
#أحبكم # بوحي

@nour_aleiman

____________________________________
سبحان الله عدد ما كان وما سيكون ..
@nour_aleiman