العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 18-07-2013, 21:53
الصورة الرمزية نور آلآيمآن
.
 
بداياتي : Sep 2012
الـ وطن : آلحيآة
المشاركات: 57
تقييم المستوى: 0
نور آلآيمآن is an unknown quantity at this point
افتراضي أخبرني منْ أنْتْ !!

أخبرني منْ أنتْ ؟ وكيف إسْتطعتْ أنْ تقْتحم أسوار قلبي الشائكة !!
أخبرني منْ أنتْ؟ وكيف إستوطنتَ يسار صدرِ قد تجلَّد بحصون الشوك!



يا الله وكأنَّكَ كابوس يأْبى أنْ ينجلي ، يرحلْ ، أنْ يُغادر إلى زُقاق الماضي
لمْ أختنقْ مثل هذا اليوم ولنْ أختنق بعده ، فِ الماضي كنتُ أختنقْ لأني
لمْ أجدْ أٍسطر الحبَّ المزخرفة فوق معزوفة الحياة ولكنْ الآن الحبُ بات قريبا
مني وأنا أخشى تصديقه ، أخشى أنْ أنجرفَ فِ وحل الرمادْ وأنْ أخطو نحو
أوكار الذئابْ ، أخشى أنْ أترُكَ قلبي فلا يصونهُ قلبُكْ وتذيقهُ أشد أنواعِ العذابْ
أخافُ منْ قُربكْ بل منْ مُجردْ التفكير بكْ


أخْبرني كيفَ فعلتَ بي كلَّ هذا !! ، صرتَ صباحي ومسائي ودواء آلامي ،كَ طفلة
ضائعة تائهه تبحثُ بين دُماها عنْ بصيص أمل يخبرُها بأنَّ كلَّ شيئ بخيْر
فيضانٌ يقتلعُ أشجار قلبي ، صرخاتٌ تبثُ فِ صدري الرُعبْ ، إغماءٌ أو شبهُ إغماء
وضجيجٌ رغم السكونْ ، هكذا أنا كلَّما مرني طيْفُكْ وتذكرتُكْ


أخبرني ماذا فعلتَ بي وأرديتَ حالي هكذا ، أخبرني ماذا أجرمتْ يداك وجعلتْ
حاضري ومُسْتقبلي يتمحورانِ حولكْ !! ، ولكنْ هل تردي رغمَ كلَّ ذلكْ أعترفُ
لكْ أنا حقا أُحبكْ ، نعمْ أُحبكَ أولى وأحبكَ ثانية وأحبكَ ثالثة ولكنْ لا أعلم كيف
الطريقُ لنطقها ، فليتَ ذاك الحُزنَ المصاحبْ لحبكْ يدري عنْ مخرج مني فلقدْ
أيقنتُ بأننا فقراءُ حظَّ ويتامى حُبْ ، نشاهدُ دوما العشاقْ كيف تكونُ نهايتهمْ
سلموا منْ خيبة هذه الأرضْ حينما إجتمع حُبهم وإكتملْ ولكنْ هل يمكنُ أنْ
يمضي حبُّنا فِ سماء الكونْ كما إبتدأ تحت سقف سماءِ الرياضْ ؟!


الوقتُ يمر والعمر يمضي بنا ونبقى نحن فقطْ عُ مشارف الموتْ ننتظرُ أحدا
يطلقْنا للحياة ، يجرنا للهاوية ، فتمرُ الأيام وسماءُ الرياض التي شهدتْ عَ
حبًنا لأول مرة تبكينا وتمر الأيام ولا شيئ يُخبرنا بأننا بخيرْ فقطْ نفكر كيف
نموتُ بطريقة سلمية لا يموتُ فيها حُبنا معنا


كلما طرق لذهني صدى حرفكَ الحزينْ حينما تُحادثتي أشتهي لو أعيدُ
تشكيلكَ منْ فرح وسعادة وزهور لا تذْبلْ ، لو أعلم مصدر هالات الحُزنْ و
تقاسيم الألمْ ، لو أذبُّ عنْ قلبكَ ذاك الوجعْ ، لو أنفثٌ فِ يسار صدركَ
تعاويذا تحميكّ منْ كل سوء ، لو أهديكَ بعضا منْ قوتي حتى لا أرى وجعكَ
بين طياتِ الحرف يسْكنُ


هلْ تدري كمْ كنتُ أتصورُ دوما أن الحبَّ لعنة خبيثة مميتهُ قاتلة لكنْ معكْ
وجدتُها بطعمِ آخر وبنكهة أخرى ، لو تدري كمْ كنتُ أضيئ هاتفي فِ الدقيقة
علني أجدُ رسالة منْكَ أو شيئ ما يُخبرني بأنكَ بخيرْ ، فتلكَ الدنيا يا نبضا
إستوطنني قاسية حينما أحدقُ فِ نجوم السماء دونكْ ، حينما أغوصُ فِ
بحار الغموضْ ولا أجدُكَ قربي ، حينما أتجرعُ مرارة العذابْ ولا أجدُ صدركْ مأى
لوجعي ، حينما أهيم بالبكاء ولا أجدُ كتفا أتكأ عليها وكفا تمسحُ بقايا دمعي
حينما أغفوا عَ وسادتي ولا يكونُ صوتُك آخر ما أسمعه ، حينما تتبعثرُ أحرفي
ولا أجدكً تعيدُ لملمتها منْ جديدْ ..



ولكنْ لماذا الحبً يضعفُنا دوما فهلْ هو أقوى منا؟! أمْ نحنُ الذين نضعفُ أمامه ؟!
نعم أعترفُ لكْ أني لا أجدُ ليومي سعادة دونَ صوتكَ صباحا أحْتاجُكْ وأنا لستُ
بخير رغم أني أزعُم غير ذلكْ ، أحاولُ أنْ أنساكْ أو أتناساكْ ، أحاولُ أن أعود كما
كنتُ سابقا أسترجعُ نفسي التي لا أدري أينَ أضعْتُها ، ولكنْ كيف لي أنْ أبحث
عنْ وطنِ آخر وأنت موطني ومأواي!! ، كيفَ أتنفسُ وأنفاسُك أكسجين رأتي !!
كيفَ أجففُ جذوركْ وأخنقُها وأنتَ تتكاثرُ بداخلي ألف مرة فِ الثانية !! مهما
حاولتً أن أتخطاكْ أجدني أتعثرً بكْ ، أحاولُ أن أنسى فقطْ أني أحبكْ ولكني
أنسى كلَّ شيئ بما فيهم تفكيري بنسيانكْ ولا أنسى " أحبكْ" ، أحتاجُ يدا
سماوية تمتدُ إلي وتصْفعُ حبكْ وتصفعُ لحظة نطقتُ بها تلكَ الأحرف المميته
، أشعرُ بأن الأقدار تُعاقبني لكنْ أي معصية إرتكبتُها لأُعاقبْ بحب كسير أرجوكْ
دلني عَ طريق لا يسْتذكركَ فيه قلبي ، أخبرني كيفَ أقاومكْ وفِ كلَّ مرة تجرً
خلفكَ قيودَ الحبَّ وتكبلني بها ؟! حتى صوتكْ كيف لي أنْ أتناساه والأصواتُ
لا تموتْ وإنْ عصفتْ تراتيل الغيابْ أخبرني كيفْ ؟؟



فها أنا ذا أعلنُ إفلاسي منَ الحياة ، أعلنُ أني الأسوءُ عَ كلَّ حالْ ، أحاولُ أن
أنساكَ فلا أستطيع ، أمضي بدرب الحب فأسقطُ فِ أول منحنى ، حتى تراتيلُ
الدعاء حينما أدعوا يشاركني طيفكَ دعواتي ليس تطفلا بلْ أنا التي بقلبي
أسير معه فَ أتصادم أحيانا به ، يجاورُ عقلي حد الا نسيانْ ، أقصى أحلامي
كانتْ أن أراكَ تحت غيمة الحبْ ، أحتاجُك بجانبي ، أحتاجُ أنْ أسمع صوتكَ
وأنا التي أدمنت بنبرته كيف أشفى منه !! أعرف جيدا كيف الحبُ يؤذي ، كيفَ
يتحجرشُ بي وكأني أحْتضر لأني مارسته دونَ رضى الله ، أعرفُ كلَّ شيئ وأني
أعاقبُ بكْ لتعلقي بحبي الآنْ وإشتياقي ، أعاقبُ بطريقة لاذعة تجعلني أندمْ
مع كلَّ قطره من السماء لكنْ بي شيئ مكسور ، أعلمُ أن حبَّكَ يضيئ عيني
ويجددُ النور بها ، يخدش ظلمت حياتي وأنا التي بقيتُ بالعتمة أقسمُ ألا أعيش
بظل رجلِ سوى أبي ، بعد كلَّ هذا يا الله فِ يومكَ هذا أسألكَ أنْ تُطهر قلبي منه
ومنْ حبه وأهواء الشيطانْ ، يالله فِ وقت إستجابتكْ هذه الساعة أسألكَ أن تُبْعدني
وبين ما يُغضبُكْ كما باعدتَ بين المشرق والمغربْ،يا أرحم الرحمينْ إرحمني منْ حبه

إلى من أسماني يوما ما "حياة"

*بعض الصور مستقاه منْ رواية ما

منار مجدي
9-9-1434
@nour_aleiman
____________________________________

سبحان الله عدد ما كان وما سيكون ..
@nour_aleiman
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 16:27.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1