| |
 |  |  | ||
| |||||||
 |  |  | ||
| قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
 |
| | | |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-03-2014, 01:39
| ||||
| ||||
 ضـفــاف حــلــم !  ضـفــاف حــلــم  ودّعْ عُّرِي َ الشعر إن الشعر أفسقه ُ يـُلام وارحل لأفكار ِ السماء فلا ترى إلا غمام كانت تريد ملامحي عطرا ً يفوح مع اليمام وتريد لون شفاهنا شفقا ً بأيديها ومبسمنا منام وتريد خدّي َناعماً وأدُّسَ رأسي َكالنعام ويكون كتفي هكذا وشم ُ ُ لقلب ٍ والجروح من السهام بعض الحناجر من خناجر والصدور لها طعان وتقول لي في همسها الهادي إلى درب الظلام ما أجمل البنطال لو كان اللباس بلاحزام وتلُّف شعرك في الكفوف فلا نرى إلا ابتسام بعض النوابض لدغة وعقاربُ ُ والحب سام أنا ماكتبت الشعر إلا والجروح بلا التئام عام ُ ُ على عام ُ ُ مضى ويراق حلمي في المنام ياحلمنا ياطهر حب ٍ عاش في روح الخيال ما هكذا يجنى الشذى ماهكذا نبض الليال نحن الرجال شُّم ُ الأنوف وفي سواعدنا الحسام لازلت أثخن في الحروف الروح تقَدُم ُ والجروح لها وسام ماضّر َ ليلي لو سيخلد للمنام مابين جلدي والنجوم له مسام نامت عيون الشعر مابين القوافل والحطام إلا أنا نقاّش ُ أبجد َ في السماء حولي وما حولي سوى شجر القصائد والحروف لها لحاء ورغاء ماشية السفوح لنا مع العشبة غناء وسكون ليل البدو مابين الرواحل والخيام وصغار نوق البر تنتظر الصباح مع الصفاء وحفيف أهداب التلال ِ وجفنها الزاكي غطاء وظفائر ُ ُ أبقت لنا بوح ُ ُ على شفتي يقال ماالحب إلا ملحمة ماروحنا إلا إلتحام عذرا طهور ملامحي أنا لا أجيد تقنعا ً كلا ولا فن الطلاء أنا من أنا أنا بذرة الغيم التي زُرعَتْ بأجنحة السماء سأطير حيث أشاء في الوديان في الصبح المشُع ِ وفي المساء ومضيت أطوي أسطري تحت الوسائد والستائر في انسدال كانت حياتي هكذا عطر ُ ُ على كف المطر وعواصف ُ ُ فوق الرمال فتعال ِ حيث حديقتي لأريك مملكتي وأكناف الظلال وأريك ِ حلمي واقعا ً فلا هنا شيء ُ ُ محال وأريك ِ حيث ملامحي ثورية ُ ًُ فوق الجبال القلب نبض ُ ُ والضلوع له كآل وأفُّك تشفير التقنع والتشبه واللئام وأريك كيف ملامحي كيف الرجولة صخرة ُ ُ ويكون شلاّل الشعور سواكبي والروح ماء كانوا هنا كسنابل الصبح التي تزهوا بأنفاس الضياء كانو هنا نقشوا النقاء تحت التورق والتفتح والتفتق والحداء ما أشبة الليلة بناي البارحة وغنائنا كأس المطر ورغيفنا غيم السماء يا أنت ِ يا كل الحروف وكل أبجد في النداء إني هنا متزملا ً شعري أنا ومدثرا ً فصل الشتاء ياليت ذكرانا قطيع لأقول عودي الى الوراء ونبُّث أجنحة الفراش وتعود ألوان النساء وألاعب الحرف اللعوب على السنا ولها أقول مالي أرى في سفحنا ظُلَل ُ الغمام تزرونا لكن نبضي َ لاتُرَى مالي أرى بين الشعاب رواعد ُ ُ وبوارق ُ ُ لا تُبَتغى أين الوميض َ على الندى أين النجوم الراقصات مع الدجى سال الشعور وبدت نقوشي كلها بين النحور لازلت أحمل ذكرها بين الآرائك والعطور قسما ً بمن جعل الرموش َ الساحرات ِ على العيون لازلت أنقش همسها بين الشواطىء والبحور وتعود أنفاس السنابل والصدور لها حقول قم يارفيقي واسكب الشعر المعتق في الثغور لايظهرالشفق الحزين إلا وذكرانا عبور فلأي شيء ٍ كاتبون وأنامل التفكير ترسم للتحدق والعقول وكأنها بين النساء المثقلات مع النهوض وكأنها العذق المحمل بالغمامة والطيور وكأنها روحي أنا بين الحشائش والزهور وكأنها وكأنها وكأنه أزف الأفول جفّت حروفي كلها وحبال صوتي كالمشانق والحناجر كالقبور عَبَرَتْ قوافل عطرها بين التعرق حين أكتبها سطور لكنما أملي الرحيق بين الورورد مع البزوغ لها يحوم فلقد أصوغ لها الحنين كواكبا ً فيها الأنين ولقد يراق من العيون بما كتمت على السنين وسأحتسي كوب الشتاء على بخار الراحلين البدر شامة ليلنا وهنا اليقين فلسوف تأتي والكفوف لها موائد والأنامل من شموع ولسوف تأتي مع ليال الدفء والجذوة ضلوع ولسوف تأتي والنقوش لها جموع ولسوف تأتي في أياديها نقشنا ضفة الموعود إن النقش توت ؛  بفضل الله ثم بقلمي آكِل ُ المِراَرْ الوليد بن سعيد 4/3/1434 هـ بفضل الله وحده تم حفظ الحقوق الأدبية 18 / 1 / 2013 أيقنت الآن بأن الأدب نوعان الأدب العربي وقلة الأدب العربي  |
|
18-06-2014, 11:01
| ||||
| ||||
| رد: ضـفــاف حــلــم !
يَاهْ .. لا يبدو حُلمك محدودًا و لا تبين ضفافه !! ربّما لأنّ الأماني دونما شطئان أو لأنّ الحرف ان اقترب من الخاطر تجاوز كلّ الحدود وملأ الأرجاء كما الهواء فأجبر الأرض أن تتسع له و ألحق بها صدور المتقبّلين .. حرف جميل و أسلوب أجمل و المغزى هو الذي زاد مشاركتك روعة . بورك حرفك |
|
10-09-2014, 20:14
| ||||
| ||||
| رد: ضـفــاف حــلــم ! اقتباس:
وألفُّ في خصر الورود قصائدا وترائب وأعيد ترتيب الضياء فلا أرى إلا النجوم تحوم بيني وبين عبير ايام الصبا وثرى الضلوع تخوم ورسمت لحظات الليال روابيا ومراتعا وقصور أنا يا أنيقة لست إلا في المحابر شاعرا ويثور القاطفة على دروب الياسمين نور بن سالم لحضورك ثمة أشياء أشياء ُ ُ كالماء ِ نقاء هاك ِ التقدير يخالجني والود ظلال الأفياء أسعد بك كما يسعد الواد بقطرات ِ المطر أيقنت الآن بأن الأدب نوعان الأدب العربي وقلة الأدب العربي |
|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 16:41.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1