|
|
شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! بَعـضْ مِنْ فَـرَحْ بَعِيـداً عَنْ زحمَـةْ الأَفكارْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
غاردروني بخرس ولكل حكاية آمال تختلف ، هذيان يختلف في سرد تفاصيله و أمنياته من وفاء لآخر ..! فثمة حكايا لا تُثمر فرحا ً ولا تُشعل شموعا ً على طاولة الأمنيات ، وثمة حكايا لا تأبة لصوت النداء بأن هبوني مساحة من أحلام ، أتنفس أضج أضيق أزفر أغضب أركض أتحدث أمارس كامل حقوقي العاطفية دون قيد يذكر .. ! وثمة حكايا تهدي أصحابها ملامح ٌ بارزة تنتعل أمنياتها لأيام ً معدودة لا مقطوعة ملامح ٌ تحيط بها من كل الجهات ، تتمادى ، تتشعب بها بتقاطع بانتظام ، تستفحل حتى تصبح ُ كـ كتلة ٌ تضج بالاختناق التي لا تنجو إلا بنداء صارخ ٌ بالخرس رجاء ً / فـ غادروني .. ! |
| ||||
رد: ° أكـتـب اللي بـخـاطـرك....؟ ° , أعترف بأنّي عند كل صباح أُلقي من تلك الشُرفة .. رمادا ً ومُتفحماً ومُعكرا ًوأقنع نفسي بأني مازلت بين عامود الأحياء .. أو لربما من بين قوائم الناجِين أو سطرا ً في أرشيف المخذولين ولكن دخاناً منبعثاً من قهوتي يأتي أخيرا ليخبرني أننِي عبثا ً أُطيلُ بحثا ً.. ما ضِقتُ بك يا بعضِي .. ما ضقت بك ولكن خيمة حياةٍ بلا عامود قد دفنتك مُدانة ..بمخلفات ِ .. ليلَة ! مُدانة بإثم البراءة و تهمة الطُّهر ! وبأني اعتليتُ بلا تاج و لا بلاط ! , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| |||
رد: ° أكـتـب اللي بـخـاطـرك....؟ ° أمال منعكفة .. تتخبط وجعا .. من آلام الفقد وأحلام .. تاهت عن دروب الحقيقة .. وسلكت دروب التيهه .. وقلوب ناشها الغدر .. بمخالب الخداع .. ولحظة ضعف .. خدشت جبين الوفاء .. وألسن مازالت .. تلهج بالدعاء لبارئ الخلق .. بأن يفرجها .. ويحلل عقدها من عنده .. |
| ||||
رد: ° أكـتـب اللي بـخـاطـرك....؟ ° ماتت الكلمه فوق شفاه فاهي ، شُدت ملامح وجهي حتى تحولت إلى عجوز انهكت وجهها بطعن الأبر بطريقه تجعلها بملامح ميته دون المرور بشيخوخه تهيأها لذلك ، فقدت لوني ، ثم استيقظت من كابوس افزعني مرهق ذاك الكابوس ،وليتني لم أوعى منه فـ هو كان ارحم من هذا الواقع ما بالهم هؤلاء ألا يكفيهم لحمي الذي نهشو به ؟ مصرين على تحطيمي وكسر قلبي ، يا الله ما اقبحهم من خلق ، ما ابعدهم عن الله ، افقدوني كل شيء بئساً لهم ، ربما حان الوقت الذي يجب أن أحكي بحديث مؤجل بفعلي وليتني لم أفعل ذلك ، كفاهم ما فعلوه بي ، حان الوقت لأجعلهم يتذوقون مرارة أصابعهم ، سأغرسها حتى اجوف البلعوم ، ليختنقو بها ..... إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 109 ( الأعضاء 0 والزوار 109) | |
|
|