وحيدة ك المقابر ، ك الموت ، ك الغياب .. أنا !
تلوكني الذاكرة لقمة حنين سائغة ،
تبصقني ل الوجع ، حين تستوعب ‏!
كم هو مر طعم كبرياء يرفض أن تقتله خيبتي .


-‏ احتاج دمعة وشهقتين ياربي ،
ل أغني حزنا يليق بوحدتي !
ف في صدري .. تتدوزن أغنية .

[ ]

يحدثوني عن الحزن يا أمي ،
ف اخبرهم كم هو شديد الشبه ب مرض يستفحل بلا علاج غير الموت !
ويحدثوني عن الحنين ،
ف اخبرهم أنه حيلة العاجزين !
ولعنتي الوحيدة .
ويحدثوني عن الكبرياء ،
ف تفيض عيني به حكاية وراثة لاتنتهي ،
أليس الكبرياء جدي حين مات وهو يقول لعمي : ياولد لاتبكي زي الحريم !!‏
ويحدثوني عن النسيان ‏،
ف اخبرهم أنه كذبتي البيضاء التي أدس بها ذاكرة لاتصدأ أبدا .
ويحدثوني عن الحب يا أمي ،
ف اخبرهم أن الحب .. أنت .



-‏ سألوني عن الشوق يا أمي ،
ف وددت أن ادسني في صدرك وأبكي .. قبل أن أجيبهم : جدي !

[ ]

موعدوه أنا بعآمك الثآني ،
يآبعدي :
أشياءْ كثيرةْ : جميلةْ/بسيطةْ/راقيةْ/ مجنونهْ ،
انتظر أنْ تشاركِني إياهآ





(أحبك : يابعد كل الرجآل )