|
|
شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! بَعـضْ مِنْ فَـرَحْ بَعِيـداً عَنْ زحمَـةْ الأَفكارْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
خُلِقْتُ لأكمِلَه
في قلبِي حكايات كثيرة تُختصَرُ في عينيهِ الّتي لم أجِد شيئاً آلفَهُ أكثَرَ منهُما؛ هُوَ الّذِي اختبرنِي الله بِه! وما زلتُ في سرِّي أكتُمُ أشيَاءَ كثِيرة لا يعرفُها إلاّ الله .. لأنّ الله وحدهُ من أثِقُ به! وأطمَئِنُ إن هُوَ رأَىَ كُلّ شيء .. الناسُ معتُوهينَ جدّاً لا يستطِيعُونَ كتمانَ سرٍّ بحجمِ ذرّة . في قلبِي يتربَّعُ هُوَ , الرجُلُ الوحيد .. الرجُل الوحيد .. الرجُل الوحيد الّذِي سلّمتهُ قلبي وأغمضْتُ عيني .. وقُلتُ في سرّي الحمدلله ! أحبّهُ لا لشيءٍ أحبّهُ وإنّما لحُبّهِ إيَايَ أحببتهُ , لأنّهُ الوحيدُ الّذِي آمنُ معهُ وأرغبُ في أن يطُولَ الزمَان حينما أتفحّصُ قسماتَ وجهِه .. لأنّهُ يُكمّلُ نقصهُ بي .. ويُؤمنُ أنّي خُلِقْتُ لأكمِلَه! هكذا إيمان يجعلُني قادرة على العطاءِ أكثَر , والحُبّ أكثَر .. والإيمانَ بالآخرِ أكثَر , هُوَ الهدُوءُ وأنا الضجيج ! هُوَ الرتابة وأنا الفوضَىَ ! هُوَ الوضُوحُ وأنا الغمُوض! هُوَ الصمتُ وأنا الكتابَةُ والرسمُ والشعرُ والتأمّلُ والبُكاءُ .. هُوَ الحرفُ وأنا كتابٌ كامِل! هُوَ المُختصَرُ وأنا التفاصيل .. الطويلة !.. الحُبّ يُذِيبُ الاختلافات الكبيرة بيننا .. الاختلافات الكبيرة هيَ سرّ اكتمالنا! هذا ما أدركتهُ اليوم .. أريدهُ لي .. أن يبقى كما أحبّهُ تماماً ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
غداً .. سأوقفهُم على الصراط!
أنا لا صوتَ يُوجِعُني ولا ذاكِرَة, إنّني اتخلّصُ من كُلّ شيءٍ بسهُولةٍ كما لم أكُن يوماً! إنّني ألقي ببعضِ الذكريات الّتي تُشكِلُ وباءاً خطِراً على سعادتِي بعيداً حيثُ لا أراها مُطلقاً أبداً , وأقفِلُ كُلَّ بابٍ يُؤدِي إليها .. كُلّ الّذِينَ أبخسُوا حقّي يوماً عادُوا إليّ! علّمتني الحياة أنّ من يملِكَ دُرّة ويفقدها سيعيشُ طويلاً يُعاني الويلاتِ لأنّهُ فقدها أوّلاً , ولأنّهُ لم يُحافظ عليها ثانياً .. ليسَ شعوراً جميلاً أن يتألّمَ أشخاصٌ بسبَبك .. ولكن فلينالُوا ما يستحقُّونَهُ من هذهِ الحيَاة ألسنا لُكنا الألمَ مراراً لظُلمِنا أنفُسنا .. فليعيشُوا آلام ظُلمَ الناس .. حينما أتحدَّثُ إليهِ , عن شخصٍ ما آذانِي .. يضحكُ ملءَ فاهِه .. لأنّي أندفِعُ تماماً وأترُكُ كلمةً أخيرة بعدَ أن أفرِغَ ما في جُعبتِي قائلةً "غداً سأوقِفُهُم على الصراط" ! فيضحكُ أكثَر ! .. وحينما أقولُ كلمتِي هذه أصمتُ أفكّر , وأقُولُ في نفسي .. هل حقّاً سأفعل !! وحينما أنظُرُ إليهِ أراهُ غارقاً في تأمُلِ حالتي الغريبة هذه ! .. أخبرني بأنّهُ يُسامحُ كُلّ من أساءَ إليهِ وينسَىَ ولا يهتمّ مُطلقاً , الحقيقة هيَ أنّي لا أعاني صعُوبةً في العفوِ عن الناسِ ومُسامحتهُم ولكَنّي "أسامح بمزاجي مثل ما أضحك بمزاجي وأختار كل شي بمزاجي" . في الجامعة وأنا أدرس تخصّصاً مُعقّداً كتخصصِي ! يُشعِرُني بالغثيانِ أحياناً , كنتُ مثلاً أكابدُ الويلات , كأن أجيبَ على سُؤالٍ بما أجابت عليهِ صديقتي , فأحصُل أنا على درجة (u) اللّتي تعني أني راسبة! فيما تحصُل صديقتي على درجة (s) واللّتي تعني أنّها ناجحة فيما إجاباتنا مُوحّدة تماماً .. وحينما أذهب لأناقش الدكتُورة! تُخبرني مرات بأنّها مشغُولة , وبعدَ أن أطرُق بابها عدد من المرّات حتّى أكادُ أتقيّأ تفاصيل وجهها ! ومن ثُمّ تُخبرني بأنّ إجابتي غير صحيحة .. وتطلب منّي إعادة السُؤال! وأعيد السُؤال بعناءٍ ومجهُود آخرين ولا أحصد غير درجة (u) إلى أن أسأم وأخبر صديقاتي بأنّي أريد إجابتهن جميعاً ! وفي كُلّ يومٍ أحملُ لها إجابة واحدة فلا تُعجبها بالرغم من أنّها قبلت إجاباتهنّ جميعاً ! حتّى تلتقي يوماً بالإجابة المناسبة على حدّ قولها .. وتُعطيني درجة (s) ! الّتي تعبتُ للحصُولِ عليها ! اممممممم .. لستُ مُضطرةً لأسامحها أبداً مُطلقاً ! وأرغبُ في تقيّئ وجهها وتفاصيل مُحاضرتها المُملّة عدد من المرّات في اليوم الواحد. فيما لو سرقَ منّي أخي خمسة دنانير , بإمكاني مُسامحته ولمَ لا ! فأنا قادرة على ذلك وبُمنتهى الحُريّة بعدَ أن أعاقبةُ وأؤدِبَهُ بطريقتي الخاصّة .. أمّا الرجُل الّذِي يسرِقُ خيرات وطن بأكمله ويُجيعُ شعبه فهذا أيضاً لا يُمكن أن نغفرَ له. الفرق في الحالات الأولَىَ أنّها تظلُم برغبةٍ منها في الظُلم , والثانية وأنّهُ سرقَ لضعفٍ في نفسهِ وحاجته. الحالة الأولَىَ علاجُها صعب , الحالة الثانية علاجها أسهل .. أمّا الحالة الثالثة مُميتة تحتاجُ لأن نُمزّقَ وجههُ ونُسقطة رغماً عن أنفه . نستطيعُ أن نُسامح فقَط حينما نُريدُ أن نُسامح ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
- حينما أصادفُ أشخَاص رأيتهُم لمرّةٍ أو اثنتين , وأشعُرُ بأنّهُم مُمتنين لله بأنّهُم التقوا بي من جديد! أشعُرُ أنِّي شيء جميل على وجه هذه الكُرَة الأرضِيَة .. - حينما أعُود لمنزلي بعدَ غياب يومين أو ثلاثة , ويلتفّ حولي إخوتي في حلقة جميلة , وتجلسُ مُدللتي على مقرُبةٍ منّي أشعُرُ بأنّي شيء جميل .. - حينما "نتزاعل" ليومين , ونلتقي بعدها وأرى في عينيهِ حُبّا يكتنزُ في أعماقه وحاجةً لي مُلحّة , ونقصاً لا يُكمّلهُ سواي ! أشعُرُ أنّي ملكة قلبه وشيء جميل نادر! - حينما يتّصلُ لي والدي ليُخبرني أنّهُ يفتقدني ! أشعرُ بأنّي أجملُ شيء في هذه الدُنيا! - حينما تُخبرني أختي الصغيرة بأنّها تُريد شعراً كشعري وثياباً كثيابي وحينما تُخبرني بأنّها حينما تكبُر سيكُونُ لها مظهراً كمظهري ! وعباءه كعباءتي .. وستشتري مساحيق تجميل كاللّتي لديّ .. تُشعرُني بأنّي أجملُ امرأة في هذه الأرض . - حينما أرىَ في عينِ أمّي سعادةً مصدرُها أنا .. أعلمُ أنّ الله راضٍ عنّي . - حينما تُخبرني أختي الوُسطى أنّي الأكثر حزما والأكثر ثقة بالنفس والأكثر رقة للقلب والأعظم حساسيّة , أشعرُ أنّها تُرجمان رُوحي .. حينما يكونُ لديّ كُلّ شيء .. فإنّي أخافُ , وحينما أخافُ أعرفُ أنّ لديّ نقصاً يجب أن أعالجه . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
كُلّ الماضِي هُوَ ماضٍ , أنا لم أولَد لأبقَىَ رهنَ الأمسِ .. وُلدتُ لليومِ للغَدِ . أعترفُ بأنّ الأمس كانَ أشدّ قساوةً من اليومِ .. ولكنّهُ جعل منّي هذه الـ سارّه الّتي أحِبُّ أنَنِي هيَ . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|