|
|
شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! بَعـضْ مِنْ فَـرَحْ بَعِيـداً عَنْ زحمَـةْ الأَفكارْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
(( وشو بدك أكتر من هيك )) .. ! ، كيف أنتعل ابتسامتي العصية ، وازينها بخلخال الطاعة ، واسير قدما ً لتأدية طقوس الرضى ، بينما أنا علىجرف هاوية من الهزيمة وأدنى .. ! كيف أتشافي من طفرة تخبط الأقدام ، تعسر مسيرها ، اضطرابها ، كيف أُسَيُرها حسبما أشتهي ، وأسير قدما ً لتأدية طقوس القناعة ، بينما أنا على جرف هاوية من الذبول وأدنى .. ! ورغم زلة الأقدام ها أنا ذاأتنهد المسير ُ قدما ً بخفة ٌ متثاقلة .. فلا يغرنك َ خفتها ، فللأقدام ُ أطيط لا يجيد انصاتة إلا من رَحَم َ ربي ~ ((وشو بدك أكتر من هيك)) .. ! |
| ||||
- ضرب من الجنون .. - هكذا يسمونه - ما أنتابني اليوم ..! مسكت هاتفي النقال ، فتحت قائمة الأسماء ، وبأصابع تعرف مآتريد كتبت " رووح أخته " ، ليظهر لي أسمه .. اتأمله طويلاً .. يآآه يآ أخي .. منذ متى وأسمك لم يظهر على شاشة جوالي .. منذ متى ولم أرى { رووح أخته يتصل بك ..! منذ متى ولم أرى مسج يحمل اسم { رووح أخته }في أعلاه ..! بجنووون ضغطت على الرقم.. إتصال .. مكالمة صوتية .. جآري الأتصال بـ { رووح أخته ..!!!!! لإصطدم بذآك الصوت الكئيب .. { عفواً إن الرقم الذي طلبته لآيمكن الإتصال به الآن ..!! أكآد أن ابكي .. مغلق .. منذ متى وهو مغلق ..!! ثلاثة أشهر و18 يوماً بالضبط ورقمك مغلق ..! لآ بأس .. رقمك الآخر ، سأتصل به .. لعلي .. لعلي ماذا ..!! ضغطت على الرقم .. إتصال .. مكالمة صوتية .. جآري الإتصآل بـ { رووح أخته ..! ومرة أخرى أصطدم بذآك الصوت الكئيب .. { عفواً إن الرقم الذي طلبته لآيمكن الإتصال به الآن ..! حسناً ياروووح أختك ، يبدو أن لآمجال لفتح أجهزتك الآن ..!!! 10 دقائق مرت منذ آخر مكالمة .. تيت - نغمة تنبيه جوالي - ترن .. ارفع جوآلي لأرى من المتصل ..! { رووح أخته ..} يتصل بك ..!! أصبت بـ صدمه / وجوم / ارتجفت يدي / كدت أفقد يقيني لحظه / أفقد إيماني / أفقد عقلي ..! بعد وجوم طوويل قمت بالرد .. بصوت خائف / مخنوق / متلهف لصوته / متعطش لنبرته بحته ضحكته لكل شيء .. قلت : الوووو .. لأسمع صوت الآخر البعيد كل البعد عن صوته - السلام عليكم .. - وعليكم السلام .. - عفواً أختي أحد دق على جوالي ..!؟ عفواً أختي أحد دق على جوالي ..! ليه هو من متى صار جوالك ..!! هذا جواله اللي ضاع في الحآدث ، مآلقيناه ، كيف تقول فيه أحد دق على جوآلي ..! كدت أن أنطق بجنون هستيري .. كدت أبكي .. أصرخ .. افعل مايفعله فاقد اليقين لكني تماسكت وقلت بصوت يملئه الخيبة / الوجع / الألم / الموت الذي تشبعت به رئتي .. -عفواً أخوي يبدو لي أننا غلطانين ..! أخي .. رووح أختك .. أشتقت لك والله العظيم ، وسويت زي ماكنت أسوي دايم لما تطلع وتغيب ساعتين ادق أنكشك واقولك بضحك .. وووش دعوووه يعني وووش دعوووه ماتشتاااق لي ياحبيبي ..! أخي .. رووح أختك .. أكاد أتشبع برائحة الموت الذي أخذك يأساً / حزناً / وجعاً / موتاً روحياً ..! أخي .. رووح أختك .. أشتقت لك والله العظيم ..! . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |
| |||
الثقة !! ما عدت أملك القدر الكافي من الثقة والذي يؤهلني لتنهد الحياة بشكل طبيعي ففي احدى كفيَ أضع خذلان الأماكن بوهن ، وفى الأخرى أحمل خذلان الأشخاص الذين يتخلون عنك َ بين عشية ُ وضحاها يتجردون من انتمائهم لعالمك ، يلقون بمسيرة العمر أرضا ً .. ! ينكلون بتمثال الوفاء ، ولا صوت حنين ٌ لــ / هُم ينادي ( آن حي على على الوفاء ) ( حي على الولاء ) يجرون حقائب انسحابهم ويمضون ، فكل شي لــ / هُم يتدلى أسفل أبط القرار .. ! |
| ||||
رد: ° أكـتـب اللي بـخـاطـرك....؟ ° أحياناً تدفعنا الحاجة إلى أن نفكر فيما يجعلنا لانفكر لأن الضياع في غياهب العدم يعادل لف ذلك القلب بكفن الذكريات وحمله بعيداً إلى تلك البقع المقفرة من زوايا اليأس والحرمان ومعها لاندرك سوى إختيار الوجع قسراً بدلاً من تحمل مسافات الخيانة وطريقها الموحش الذي يقودنا في النهاية إلى العدم فيكون الناتج في كلا الحالتين كفن ذكريات موحش ودفن في أرض ٍ مقفرة . ويتجدد ... ! |
| ||||
رد: ° أكـتـب اللي بـخـاطـرك....؟ ° لا أعلم لما اليوم مختلف ولاأعرف ماسبب جنون الوحدة هذا أكوام من السقاطات تذكرتها وحكايات من الخذلان سطرتها ذاكرتي الليلة لما كل ذلك ؟؟ صدقاً لاأعرف فقط أشعر بنيران الوحدة تأكلني ويتجدد ... ! |
| ||||
رد: ° أكـتـب اللي بـخـاطـرك....؟ ° تعبه أنا من ذكره الدائم على مسمعي سألتني صديقتي ذات مره لو رأيته صدفتاً ماذا ستفعلين ؟ أجبتها ببساطه سأتجاهل وجوده وربما سأصرخ بوجهه أو سأصفعه وإن كان يكبرني بـ احدى عشر عاماً قالت لي : ستسطتيعين ؟؟ قلت لها : الحقد يقوي القلب وانا قادره اقسى قادره نسفتني حين أردفت ماراح تقدرين لأن عمرك ماحقدتي إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: ° أكـتـب اللي بـخـاطـرك....؟ ° أن تتيمم وتصلي فوق الماء , . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|