عندما تزوجته كانت في الحادية عشرة من عمرها
وفي الخامسة عشرة رزقت بطفلها الأول منه
وفي السادسة عشرة اختاره الموت مع طفلها في حريق بشع
والآن هي في السبعين من عمرها
ومنذ أن رحـل وهي تعيش على ذكراه
نصف قرن وهي تتحدث عنه بود ورحمة
وتحلم بيوم أن تلتقيه في حياة الخلود حيث لاموت ولافراق
منذ أن رحلت
أغمضت عينيها وعلى وجهها إبتسامة أذهلت الجميع
تـــرى..
أهي أبتسامة اللقاء المنتظر ؟

عندما نصطدم بواقع فراقهم
قد نتجاوز مرحل البكاء بعد دقائق
من بدايتها
لكننا , قد نستهلك العمر كله لتجاوز
مرحلة الذهول التي تسبق مرحلة
استيعاب غيابهم .. وفراقهم