مُصافَحه أولى علها ترتقي إلى جمال ذائِقتِكُم .

مّـدخَل /
بَعض الأماسي جنون ..وكُل العُمر يغدوا بعدَها حُلم ذاات شِتــااء .
فلنمنحَهم شرعيـ ة التجوال في الحنايَــاا ..حتى وإن غابوا ..!
..

خارِج النص/ همسـ ه أليـ ه :

أقسم أنهم يجيدون الذبح ..فنُجيد تلقي جِراحِهم .
كَما قَالَواْ..
قسم بالله ما تنزل غلاتك من شراييني .
______________

ليلَـ ه بارِده
تُطبق فيـهاا شفتا الظلام على تفاصيل المَسااء
أسكُنْ تِلك الغرفَـ ه ..
أضُم بضع أطرافي إلى كُلي..
أنشِد دِفئاً لـِ أطرافْ سكنها البَردْ
حَاولتُ عبثاً أن أُساير الثَواني /دونُـ ه
.
.

يَلفَحُني الشِتــااء بأنفاسِـ ه البارده !
تُبعثر تفاصيلـ ه اللهفـ ه بـ شوق في مسارات نبضي !
أُشعَلُتُ بـِضع شموع تُزيل وحشَـ ة المكانْ
و سامِرُتُ لهبـهاا
كانت تترائئ لي أطيافْـ الـ حُلـم ..تسكُن زوايــاا ليلتي
وتُعانِقْ كُل مدارات وحدتي

،

سَكنْ الليل ..!
و بدأ بـِ عِناق عقرباا الساعَـ ه
في لحظـ ه ..أبديـ ه لا تستمر إلا ثواني
كـَ كُل الدهشـ ه في الأشياء التي تبدو
كـَ /حُلُم [ صعب المنَــاال ]
لا يلبث أن ينتهي عجولاً ..
بِعناقْ الليل لأطرافْ خيوطْ نورُ الفَجر !
و إجهاضْ الصُبح من رحم الظلام..
فَـ يبقى القليل من الوقتْ لـ يشرحْ/
[جنونْ الأمآآسي بـ إنتِصافِهاا ]

.
.
سَيدُ -الأرقْ-
أيها المُحتل [كُل] كُلي ..
ملتحفاً ليالٍ قضت نحبها على أعتَــااب إنتظاري ..
كَيفْ أُلملم شظاياا الروح على أطراف نشوة الجَرحْ ..؟
.
.
[عُذراً ]
لا تجزع لن أعريني منك إلا [لـ ِلحظات ]
لـِ أعاود الج ــنونْ مع طيفُكْ بـِ لغـ ه أسقيتني أيــااهاا
وأُذيبُني بين أنفاسُك ..لـِ أحتل[ الكُلْ] بـِكَ..!
فما زِلتْ بي/ كُل التَفاصيل مُجتمِعَـ ه !
في حين أنهم يسكنون تفصيلاً واحداً فقَط..!
لـِذاا ..إسمح ليْ..

،

سَـ أُجنْ
فأثــملْ..بِـكْ
وَأُنشدْ عن قلب مُثخنْ بِـ جراحِكْ .
وأُلطِخ ذاكرتي بنشوه حب لا تموتْ .
وأعرُج إلى سماؤك ..

/

و ءَأتي بالمزيـد..!
فـَ أُجردُك مّني ..
وأعاوِد زرعي بينْ حنايَاكْ .
وألثم صدرْ الـ حُلم بـِكْ..!
وأنزع ثورة أشواقِكْ ...
وأُمارس الرسم على صَدرْ أُمنياتُكْ بـِ حنان ..
وأضمُهاا إلي بـِ كُل ما أوتيتُ من لهفـ ه / جنوـون ...!
وأُعلم شفتــااكْ أن تتهجا إسميْ على صَحائِف نبضِك ..

/
أولا تُدرِك..!!
أنك مازِلت في دواخِل روحيْ إشتهاء الشوقْ ..في مّس الحناياا..!
أفتقِدُك..!
فـَ أتشبث بـِزوايا مُكتظـ ه بِعُمق تفاصيلُكْ.
أحتاجُكْ..!
مَطراً يُبلل أوردتي لـِ أشعُرنِي..بي !

/

هاربـ ه مِني ..!
وأُمارس حق الـ لجوء إليكْ ..!
أسكُنْ بعثرة الذات وَ دوامـ ة الشتات ..
لأدون لك أحداث الفقد الساكِن فَيَّ / دونُكَ ..!
كُلمــاا طرق الغيَابْ بــااب أيَامُكْ ..
دونوا إسمي في قائِمـ ة الوفيات ..بعدك..!
كُنتَ تعلم.. وأعلم /
أن المسافَـ ه الفاصِلـ ه بين أقرب نقطتين سأسلُكُهاا ..
لن تكون إلا /
[مِنك ...إليكْ ]
وأن جميع حدود النقاط في ناظريَ
[ أنت ..و..أنت ]
لا مَسار ثالثْ يُحيطُ بـِي دونُك ..!
وُكل الأشياء في غيابُكَ تقودُني
لـِ [ الـ /لاشئْ]
عَلِمتْ بـِهاا حينما جَهلوا ..!
وَجهلتْ بمصيرها حينما عَلِموا ..!
سأتنفسْ فقط..!
وأتوضأ من مائِك..كُلماا حل طُهر المساء فيك..
وأخشع في محرابِ البُكـااء .
فـأتلو على قلبِكْ..وأردد الدُعاء.
وأعتكِفْ
أعتكِفْ..
.
.
رُفِع النبض بـِ خشوع ..!
وَج ـفتْ صَحَائِفْ [ الشَوق/ الجنون]..إلا مَني إليـ ه ..!
.
.
؛؛
مَخرَجْ /

ومَ ـازِلتُ ..
فقط .. أُشاطِر أطيافَـ هُ وحدتي ....!
وتبقى ليلـ ة شِتــااء .[.هَوْ ] كُلْ تفاصيلُهاا ..!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *