- لست بخير أبداً فعلاً لست كذلك يا رفيقي ، وَلاشئ يُحرض على الكِتابَـ ه اليوم لاشئ ،
-يقول محمد حسن علوان - ربما كان خيراً للكاتب أن لا يمارس الكتابـ ه بعد الصدأ ..حتى لا يخسر ما قد بدأ - رُبما ذلك ما يجب أن يكون .
- عاد فبراير يا رفيقي ،فبراير قديم جداً كُنت فيـ ه مَحور تِلك القَصـ ه التي سكنّتـ ه ، وَ مغزى أحدائَـ ه وكانت جميع تِلك الشَخوص تدور في محيطي وأنا المعنيّـ ه فقط بجميع تِلك القرارات التي أسكنتني مُدن الخسائِر ، وجعلتني فقط مَحطـ ة وداع أخيره بعد أن أفلتت يمينُـ ه يساري ، لِ يتركني بعدها أدسُ رأس تِلك الأحلام بين رفات تِلك الأيام ، خائِبَـ ه هَي محاولتي في وضع صوره تتناسب تماماً مع إطاره الذي كان ذات ملامِح كئيبَـ ه للغايـ ه ،
- لا يكفيني خلخَلـ ة نُسُق تِلك الحكايَـ ه الآن ولا أملك من أمر القوه شيئاً للبوح بِها ، نُزق الماضي يارفيقي يسكن أثير المدى الذي يدعونا الى تكريس ما تبقى للنسيان فقط .
- والأماكن ما تضيق إلا بضيقات الصَدور *

،’

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

للفجوة في صَدري و اختناق الساعة الواحدة و فُرجة نافذتي
لرسائل الاتصالات و تنبيهات المسنجر و رنين ابنة عمي
لِبكاء عينْ و انكسار ميمْ و بيت جدي العتيق
لتجعدّات الماضي و رفاق الطفولة و 13 فبراير
لِعشرين اكتوبر و زاوية عيني المُثقلة و مذياعي اللعين
للأماكن و صوت مجيد و بُكاء شيرين و جراح نوال
للأغنيات المُذيَّلة برائحتك
للبعيد القابض على الجمر و رسائل افترشَت المهملات
لِلضجّة المُتشعبّة بأورِدتي
للفوضى الساكنَّة بِأعماقي
لذاك الانزلاق الأشبه بِاختفاء مُدن
للكاذبة الكافرَة بي
التي زَهَدَت بِي لِأقرب بركة طيِن
و أراقَت ما ادَّخرناه معاً في ليلَة شيطنَة / سَلطنة
تلك الصفعة الأكثر إضحاكاً
تِلك الأميرة الفَقيَرة
صاحبة الفستان الأسود و القَلب الفالصو
الساهرة بِأمانيها الباخلة علي بِها فَقط لأني ممّن يقدسّون الواقعية
و المؤمنين بِأنَّ بِساطة الأَشياء لا تجلب عَار
بيد إني لا أُناسب مقاس أَمانيها المُتمردّة
للسنون مُنتهيَة الصلاحية المحكوم عليها بِالنفي أبداً
تِلك التي مرّت لِتلقي التحايا بِشكل أبدي و دسَّت في جيبي مئات الملامح اللامنسية و أَدبَرت :

- الأيام كفيلة بِإعادة طلاء الملامح و هيكَلة ترهلات الوجع و كُلما استَدعَت الحاجَة لِلتقنّع لن أبخل على نَفسي بِمُضادات نِسيان و علكَة فرح أمضغها كُلما اشتدَّت أوتار الحُزن و إن كانت مٌعدلات النسيان / ومضات الفرح مؤقتة .
- حتماً لن أنسى فجوات سُدَّت بِلبناتٍ مُستَأصلةً مِنهم ، لَن أنسى عرق أصابعهم النائم في كفي الأيمن لإيماني بِأنّ لا شيء خُزِّن بِوفاء يُنسَف أثناءَ نوبَة يَأس .
- مثالب الحنين وخيمة ، لذا لَن أعقد جلساتَ تفكيرٍ بِكم قُبيل ساعة غفوة أو موعدِ نوم خشيةَ أن تَتسيَّدوا أحلامي خشيةَ أن أراكم بحلَّةِ غريبَة و رائحة كريهة و أتجاهل مٌصافَحتكم .
- كلّما حطّت عصافير الحنين على كتفي تيقنَّت أنني أَحطُّ بِجناحيّ على أكتافكم .
- و

- لن أزيد هذه المره على أن أحمل أُمنيّـ ه أن لا نُلبس عباءة الوقت تحديد مصير موعِدٍ ما ، إن لم يضبِط ثوانيّـ ه إيمان صادق بِ أن يكون .
- +1

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

لذاك الذي لم تلده أمي ذاك الكبير إحتراماً وتقديراً وإن لن تصل تِلك الحروف إلى المدى الذي يحتويـ ه يوماً - ولن يكون عابراً نحو هنا ،

- كان 7feb يستحق التدوين والحكايا كثيره تستحق أن تضمها دفتي كتاب .
إلى حين عوده قريبـ ه ،

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

للمسافات الطويلـ ه التي لا تحتوينا :



ضمير الوقت نآيم يآرفيقي .. والقلوب : رهآف،
...... وسواليف الرحِيل / تشدّنِي .. والليل يغويني
وأنا ليلي [ قصآيد ] يآرفيقي .. مآ عليـ ه خلاف
......حكآيا .. والحكآيا ودّهآ في صمت تغريني*
،’

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

إن كَان المَايسترو بمَا سبق يكتب عن أحد ( كُتّاب النُوته ) المُوسيقيّة سابقاً و ( يَعنِية )
فمعنَى ذلك أنهُ لا يعرف الوفَاء يُغنّى على أي مقَام !
وماهي النُوتَة المُوسيقيّة التي يجب أن يُكتب عليهَا هذَا المقَام !!
وربمَا أفرط بإيقَاع اللحن ونَسي بعض من الحُروف الموسيقيّة وكيف تكتب حركاتهَا ,
أو ربمَا طَبقَة الجواب أصبَحت مُزعجه بالغنَاء وليسَ الكل يجيد الغنَاء على المقام الرفيع !!
فهناك فرق كبير جداً بين طَبقة الجواب و ( النشَاز )
وهذَا لايعني أن كل من يرفع صوته بالغنَاء يجيد الغنَاء على طبقَة الجواب !!
لذَا كثير من الأحيان بعض الفن يحتاج أن يُغنّى على طبقة القرار ويُكتفى به !!
ويحتاج للمايسترو أن يعي الطَبقة تُغنّى بأي طريقة وبأي نوته وحروف موسيقيّة !!
وإن إحتَاج لأكثر تفاصيل سأعود لأكتب له ,
ولكن فقط لأعي تماماً أن المايسترو عاد من جديد لكتَابة حروف النُوته بشكلهَا الصحيح !
مايسترو فقط أعد لي لَحن هذه الجُملة وسأعيد الدندنه وأبدع معك !
أعد اللحن هُنا ( بالصداقةُ ) وضعت حَرف البَاء في بداية اللحن ورفعت آخره !!
حرف البَاء دائماً يجر اللحن ولا يرفَعه !
وأعد اللحن هُنا أيضاً ( غير قابلة للدوزنة ُ مرة ) ,
سياق الجُملة وتشكيلها بالكامل و للدوزنة ُ بالخصوص !!
حرف اللام أيضاً يجر مابعده !!
لذا أنا متيقّن تماماً بأنك خرجت عن النُوته المُوسيقيّه !
عُد وسأعود !! : )

مايسترو / تَعي تماماً بأنك الأستَاذ وأنّي أحد أعضاء الكورال وأرد خلفك كل الجُمل الموسيقيّة التي يجب أن ترد !
وأظن أنك تعي بأني موسيقَار أستطيع تدريس 10 موسيقين و 8 مايستروهات بدون مقابل !!
ولكن عندمَا أردد نشَازاً بأحد الجُمل الموسيقيّة هذا لايعني أنك تنهَال علي ضرباً على منصّات المسرَح بكرنفَال جَميل كان يَجب أن يخلّد !!

سمّعني صوتك وقسَم !
بس أنت تغّني على أي مقَام ؟

* إن كُنت أنا مازلت ذاك الصَغير صاحب الإذن المُوسيقيّة فأظن أني اصبت الهَدف باللحن !!

لِ الطاولـ ه المقلوبَـ ه راساً على عقب :

الدَهشَـ ه كفيّلـ ه بِ أن تورد الأفكار قاب خيبـ ه أوأدنى منها بكثير،
كُلاً يجيد إسراع وتيرة قنص الفِكره إلا من عميت أعين أفئدتهم عن المحتوى ،
كُلُ من لا يُحلل شفرآت الأحرف يظل في راحـ ه .

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *