|
|
شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! بَعـضْ مِنْ فَـرَحْ بَعِيـداً عَنْ زحمَـةْ الأَفكارْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: °الرسائل الواردة = 1°
|
| ||||
رد: °الرسائل الواردة = 1° يُغريني حُزنيِ أنْ أستَل سيفاً في الظلامْ وأقتل رياحَ الأشواقْ أخدشُ حنيني .. حتى لا تَسمع صَوتي الحَزينْ .. صَوتَ الأنينْ .. وَ شكلَ االأنتظار .! يُغريني حُزني أنْ أكسرُ ذراعك التيِ مَحت كُل الطرقْ كانت تؤدي إلى قَلبكَ .. أكسُرُها .. وَ أُقبلُ يَديِ .. وَ أكسرُ ذراعيِ ! كيف لي أن أحتضن الصبر أكثر .. وأنفاسُ صدري تضيق ..! . . |
| ||||
رد: °الرسائل الواردة = 1°
|
| ||||
رد: °الرسائل الواردة = 1° لـ رفيق المطر اتذكر يا رفيقي الحديث عن الصُدف ، اليوم حين بللني المطر تمنيت أن يبللك أنت ايظاً ، حتى إن كنت بمكان وأنا بمكان اخر أنا لم احدثك عن عشقي للمطر من قبل ، المطر هو التفاحه التي تغويني* هو الشيء الذي افتقده كثيراً كما افتقدك ، واشتهيه كثيراً كما اشتهي حضورك تمنيت وأنا تحت المطر أن تعيش روحك نشوة المطر كما تعيشها روحي أنا أن تجتمع ارواحنا مصادفه تحت المطرهذا ما تمنيته ، وإن كانت صدفه ستغُرقنا إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: °الرسائل الواردة = 1° ألا أزال أنا باباً للوجع يفتح لك أنفاس الألم كل مرة أكتب بها إليك ؟!.. ألافتة بالعقوق سطرها الحرف على جبيني..أنني سببت بكاء لأم أنجبت عاطفتي وأشرقت بي حباً وإمتان ؟!.. أشعر بالعار كلما تخيلت دموعك التي أمد يدي لأمسحها فأجدني أضع الأصبع على ملمس أشد إيلاماً بك ولك.. وأمارس ولائي لكِ خطأ حين أحبو كالطفل على فراش مشاعري ثم تتبعني كفيك تمسدان خطوط الشوك التي غرستها لحظة شغف وتنزفين.. أنني على الوجع المغروس في الداخل يا أمي لا أزال شقية تعبث بالحب كلّ مرة تلتقي فيها ظلال عينيها بطيف رجل غبي .. تسطع فيها سطوة الرغبة بالمزيد من الألم لقلب أدمن شرب المواجع بطريقة تشمئز منها السادية ذاتها .. ذلك لأنها تمارس الإنتقام من الوجع الأول.. الألم الذي تناولته على مهل ..وعلّمها أن الفطام عن الحلوى يوازي الفطام عن عينيه.. وصادقة تلك التي قالت بأننا ( صغار على العذاب ).. اليوم ماكانت لي رغبة في الضحك.. فبقايا الوجع المغروس منذ ليلتين لازال يكرر عصارته على فمي كلما حاولت تمديد شفتيه لأعلى وما أجدت خيالات نكهة العسل أبداً.. سأنام الآن لعلّ طيف العسل يأتي .. وغداً أيضاً لدي إختبار.. والمادة تحمل ترجمة للعنة بين سطورها لهذا سمحوا لنا بالخروج باكراً من باب الجحيم إستعداداً للموت الأكبر غداً.. وأحبكِ أمي , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
ل أمكنّـ ة خانها الوفاء -
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
رد: °الرسائل الواردة = 1° عمداً يا أمي اتجاهل دمعك عمداً ، لا أريد أن تغصي به يكفي أنها توارت عن ابصارنا ، أعلم أنك اصبحت تفعلين مثلنا تكابرين أمامنا ثم تبكين بالخفاء يا أمي دمعك يحرق فؤادي وإن لم أكن أعلم أنه سبيل لراحتك لما تركتها تنحدر بوهن وعجز ، ذاك العجز الذي أصابنا مؤخراً ، الذي حطم بنا الأمل أكثر أدرك مراراة الشعور الذي يذبحك وأنت على يقين بأن أبنك قد مر أمام المنزل عبر شارعنا على عجاله من أمره ، ولم يلتفت لنا ! أعلم مدى مرارة أن يحمل الهواء رائحته لنا ولم تستطيع الأرض حمل خطواته لنا يا لنا من عائله مكابره كـ جدران منزلنا البيضاء التي توحي للناظرين بـ عتقها وصمودها ، وماهو إلا اللون الأبيض الذي تهالك و حفى قدمه وهو يعكس الفرح على منزل سكنه الحزن ، هجرته روحه ، حتى وروده ذبلت بسرعه ، كما أن تلك الشجره الصامده بمنزلنا مازالت ، لم تقتلعها العواصف ولم ترويها الأمطار ! أتدرين يا أمي أني سمعتها تون !! و وعدت نفسي ان لا افضح سرها كما أني لن افضح دموعك أبكي يا أمي أبكي لربما الدمع يملنا ويهجر منزلنا ايضاً ..... إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 0 والزوار 42) | |
|
|