\

.

ثَمّـ ة عُمُرْ يَنسَلُ مِنْ بيَنْ أنَامِلِيْ
وَ أحلامٌ هَارِبـَ ه..
وَبُكـااءُ ذِكرَيـاَاتْ..
وَأزهَـاارٌ ذَابِلِـ ه مَاتَتْ عَطشَى..
وَطِفلـ ه ٌعاَشَتْ تَسُكن ْحَنَايـاَايْ
مُؤمِنـ ُه بـِ ه ..
ثَمّـ ة هَــوَ..!
يَقضُ مَضجَع ْ الأمُنياَاتْ
يَتوسَد ُمَوانيْ أورِدتَيْ..
ويَأتيني مُشرِعاً أجنِحَـ ة الأسئِلَـ ه ..
..
أينْ أنـَاا مِنكِ!؟؟
وَمنْ أنـاا فيكِ.!؟
هَلْ أعترِفْ لكِ؟؟!
غلبتني قِلـ ة حَيلتَي ْمَعكِ..!
فَـ كـآنْ لـِ الَزمانْ م َـا أردَ مِنيْ ؟
يتَهادَى صَدى ضَجيحُ الصَمتْْ فيَـ ه
..وَيشيعُ ولَهـَي ْكَلمِاتـَي إليـ ه
لـِ أهمِسُ ..يــَآ أنت.. خَبئني ْتَحتَ مِعطَفْ حَناياَاكْ
..إرتَجفَت ْأضلُعيْ فَي بُعدكَ فُقداً ،

هَلْ لـِ روحيْ مَلجـأٌ سِواكْ؟!
عِندمَا تَنسلْ هَارِبـَ ه مِنكَ.. أليّكْ.؟

يَـآ أنتْ متُلبِسَـ ةٌ أنَـآ بِكْ..!
مِن ْرأسَي حَتى أخمَصْ قَدمَااايْ..
قَبلْ أنْ يـَولد ُزَمانَي ْفيك َلمْ أكُنْ أعرِفنُيَ..
قَبلْ أنْ يَولدُ فَرَحيْ فيَكْ َلمْ أكُنْ أعرِفنُيَ..
قبَلْ أنْ أتَهجَأ أبجَدياتُ حُبُكَـ فيَ نبَضيْ لمْ أكُن أعرِفنُيَ..
لَم ْيَكنْ لـِ العُمر ..عُمر قبلُكْ..!

وَاليَوم..مُمتلَئـ ةٌ أنـَـآ بِكْ
تفَضَحنُي ْكُلُ تعابيريْ..
وَتُهُدهِدُنَيْ عَلى ْصَدرْ الأياَمْ..
لـِ أغفَو عِندَ أولَى إشرَاقاَتِ العُمرْ بِكْ..
أعرِفُ كَيفْ تُعيد ُبَعثرتَيْ وَ لَملَمتيْ..!
وَتشريدَيْ وَ إحتَوائـَيْ..
كيَفْ يَحمِلُــكَ الظمـأأ فيكْ.. إليْ.. رَغماً عَنكْ
أعرفْ كَيفْ ولَى قلَبيْ وَجهـ ه ُشَطرَ حُبُكـَ
دَوناً عَنهُم .. !
كَيفَ تَسكًن أقصَاايْ مِنْ أقصَااايْ..!
فـَ أُطالِبُ فقطْـ بـ المـزَيـدْ..مِنكْ ،وَمِنك ،وَمِنك..

يـَآ أنت ْأحمِلُكَ بي ْذَاكِرةٌ
لا قُـُدرَه لَهمْ عَلى إنتِزااعْ مَعالِمَهاا..!
أحتفِظ بِتفاصَيل فَوضَى حَواسيْ التيْ لَسعتهَاا جَمرةُ حُبِكْ
وأَدقْ تَفاصَيلي ْالمَوشُومَـ ه عَلىْ جَبينِ عُمرُكْ..!

راَحِلٌ أنتْ منــيْ ..لتسكُن بـيْ
سأَطعن كل جثث أبجدياتُي
طع ـناً مُستَرسِلاً بـِ الجنون ..
وأعيدُ خنَق عُنُق الألمْ
لـِ يصرخ العُمر في وجـ ه أقدااريْ

فقط أمنَحينيْ أيَـااهْ

,،

17 ـ7- 2007
-يومَ أنْ عَادَ يشعِل بي ْشَوقاً -

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

،

نسيج أحلامنا تحيكـ هُ الأقدر
مبدعـ ه هي في زخرفـ ة معالم تِلك الأحلام
وتشكِيلُهاا بين يديـها كيفما شـاائت
نعشقهاا /نتبعهاا/نتمناها/نسعى إليهاا
فـإذا ما إقتربنا مِنهاا
كانت يدي الأقدار التي غزلتهاا أسرع في نقضهاا!
وتبقى هيَ أحلامٌ فقط ،

___

أسعدني حضورك يا روح،
دُمتِ كما تشائين .

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

دنياا غريبـ ه لـِ الأسف :

البَعضْ يكتفي بـِ قراءة السطور فقط ..
والبعض يُتابِع فصول تِلك الأحداث ..
وينتظـر أن ينسدل ستـاار النهـايـ ه ..و كفـى .
والبعضْ يعيش معك أحداثَهاا..فصلاً ..فصلاً ..
ليكون الشاهِد / المُشاهِد الأكثـر تعمُقاً وفهماً للتفاصيل ..
كان معهم حين "لم" يكُن معهم ..

" وهذا أنتْ "

..

سأعترف /
أنني أخشى من المتعمقين في القراءه ..
القارئين مابين فصول الرويـااتْ ..



" دُنيــاا غريبـ ه للأسف "

إن كـاان في مُتصفحي مايميل الى الروعـ ه
فهي قراءتُك لـِ النص وتعمُقك في تفاصيلـ ه ..
باقـ ه ود وإمتناان لـِ هكذا حضور / قراءه .
دُمتْ وداام فرحُك.

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

الحـــقــــــائــق الــمــجــردة...
لاتلفتُ الانتباه غالباً...
حين لاتكون نقطة اختلاف..!!*

..

أتعلم يا سيدي ..!

كيف تتقاطَع خطوط كَف يَـدك ..!؟
كـَ تشابُك تِلك الطُرقْ / الأقداار
في حين غفلـ ه الزمن..

أتعلم يا سيدي ..!

كيف يُبنى فاعِلان ..ويتم نصبهُماا بِمّل إرادة الزماان ..!؟
لان القدر لم يشاء لهما أن يكونااا [مرفوع ـاان ]..!


أتعلم يا سيـدي..!

كم أحتضنت وسادتهاا دموعهـاا
وهي تبكيـ ه ..وتبكيـ ه ..لا أكثـر
تنعيـ ه ..وتتقبل العزاء في ذاتِهاا ..!


أتعلم يا سيدي..!

كيف تُصلب أحلامُك على أبواب مُدن أمنياتُك ..
لا تستطيع دفنهاا ..فتتأملهاا بعجر..
وتَنطَلِع أليها كُل يوم وهي تأخذ من عُ ـمرك ما بقى من بقايـاا ..


أتعلم يا سيدي ..!

كيف يكون البُكااء بين كفي القَدر ..
لا تتجرع إلا مرارة دموعك..
لا حول لك ولا قوه ..

..

يوم أن أحبتـ ه ..أحبت كـل الـ أشياء ..
ويوم أن فارقتـ ه .عاشت بـ ِ بقاياا .. أشلااء ..

..

ظلت ..
تجمع ماكـاان ..وتطرح مِنـ ه التفاصيل ..
أتعلم ما الحزن يا همس ..!!
هو أن التقيـ ه يوماً في زحمـ ة الأوجااع ..
فلا يتذكر ملامحي ..
ولا أرى فيـ ه ذات الملامِح التي تسربت من ذاكرتي..
بعد ما أصابنا من عوامل تعري زمان كــاان ..
كُل نقاط الأختلااف
وضعت عند أخر فصول الروايـ ه .
وكان يا ماكاان كــان ..

مازِلتُ أشتهي ذااك الحرفْ ..
الهامس بِصمت في زوايا بوحي..
راائِعٌ انت ..

همس الرحيـل:

بوحُك يُعري ..سطوري ..يا نقي.

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *