فيْ ليَلة يَتمية
اي بعد فقدانكَ بــٍ بضعٍ اسابيع
كُنت أشاهد التلفاز . وأقلبُ بــٍ الرموت
واثناء بَحثى . وقعَت عيناي
علي قصَة اليمامة أبنة المُهلهل
عندما فاوضت قبائل العَرب . علي دم ابيها .
وهيْ لم تَبلغُ مَبلغها .. ما جذبني هُنا يا كَرام .!
عندما سؤألُها وجهاء العرب . ماذا تُريدين فديةَ أبيكي .؟؟
صَمتت الفَتاة . وبادرتهم بــٍ عاصفة حُزن .
أرُيد ابي حياً ..فتعجبوا .. وكرروا السؤال من جديد
لتُجيب نفس الاجابة المُبكية .. أريدُ أبي حَياً .؟
وانا مَثل اليمامة .. وابادلها نفَس الشعور ذاته
أريدُ أبي حياً .. ولا تسألوني كيف .؟



.
..
.
أيها الأنيقة
.. خطايا بريئة ..
.
..
.
هيْ مُجرد أحزان تراكمت فوق كَتفى
وتَجمعَت قَطراتهُا في عيني .. لتَسقُط . هُنا بينكم !.
وتنسكَب بين أحضانكم التي تَبعثُ في النفس الأمان
أحتاج أن ابكي . وأن انوح .. وأن اصرخ ..
فقط .. هذا ما أحتاجةُ
.
..
.
.. خطايا بريئة ..
يا رائعه
.
..
.
كلماتكَـِ المُشبعةَ بــٍ العاطفة الحانيه
أخذت مكاناً عميقاً لــٍ نَفسى
وتلكَ الشهادة التي رسمتيهاُ باناملكَـِ الطَيبة
مكانها صَدري المُتعب مَنْ الفَقد ..!
.
.
.. أختى الغَالية ..
.
.
لكَـِ من الوَرد أبهاة
وأدامَ اللهُ لكَـِ والدكَ ورَحِمهُ



ع ا ش ق ا ل غ م و ض ..!!