والمــدى وردهـ
وأحــلام الطفـولـه طيـر
وشبـاك اللقـا والليــل

خوف .. وخوف .. ثم خوف ..

ممزوج بجرعة مفرطة من ..

القلق .. والقلق .. ثم القلق ..


صباحكـ مفعم بالخوف والقلق .. وظهيرتكـ كذلك ..

ومسائك ايضاً لا يخلو من شعورك بالخوف والقلق ..

حتى في نومك .. خائف وقلق ..

فيضطر النوم آسفاً مجافاتكـ وتركك لأن ماتسميه نوماً ليس بالنوم الطبيعي ..

وكل هذا .. بسبب الخوف و القلق ..


لست وحدكـ !!

الكل خائف .. الكل قلق !!

خائف عليها .. وعليهم ..

قلق على صحتها .. وصحتهم ..

تحيا حياة مملة وقلقه في خضم هذه اللحظات الطويلة ..

يأبى الوقت أن يمر بسهولة وسرعة .. ليس لشئ سوى أن يشعرك

بحرب الأعصاب التي يشنها خوفك وقلقك عليك ..

ليشعرك (( بعجزك )) أمام هذه الأحداث ..

شعور قاتل

(( شعورك بالعجز ))

عاجز عن فعل شئ .. سوى الأنتظار .. والدعاء

فهو الشئ الوحيد الذي تستطيع فعله ..

(( فرحمته وسعت كل شئ ))

(( اللهم أنت ربي لا إاله إلا أنت سبحانك أني كنت من ظالمين

أسألك الصحة لها ولهم ..

اللهم أشفها أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك

اللهم يامثبت الجبال الرواسي على الأرض ، ثبتهم يا حي ياقيوم .

اللهم يامن رددت يوسف إلى يعقوب أسألك بقدرتك وعظمتك ، يارب

أمنن عليها برؤيتهم سالمين .. أمنن عليها برؤيتهم سالمين ..

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت سبحانك الواحد الأحد الفرد الصمد

الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لكـ كفواً أحد .. أسألك يارحمن

يارحيم ، برحمتك أمنن عليها بالشفاء العاجل شفاء لا سقم بعده ..

يارب .. يا ارحم الراحمين ، أسألك بإسمائك الحسنى ، وصفاتك العلى

أن تفرح قلبها وقلوبنا بشفائها وشفائهم .. وتقر عينها وأعيننا برؤيتهم

أحياء سالمين .. برحمتك يا أرحم الراحمين . ))